fbpx

باسل عبّاس وروان أبو رحمة

بس الحبيب بحفظ اسرارنا

بس الحبيب بحفظ اسرارنا, 2016, فيلم, 10:19 دقيقة, مجموعة فن جميل

تفاصيل عن العمل

الفنان

باسل عبّاس وروان أبو رحمة

العنوان

بس الحبيب بحفظ اسرارنا

التاريخ

2016

الوسائط المستخدمة

فيلم

المقاييس

10:19 د

التقدير

مجموعة فن جميل

مواصفات العمل

بس الحبيب بحفظ أسرارنا هو عمل يتكون من شاشة عرض فيديو وصوت، تحيك سوية نصا مجزءا تم أخذ عيناته من تسجيلات على شبكة الانترنت تعرض طقوسا وأداءات من الحياة اليومية (من خلال الرقص والغناء) بالإضافة إلى أعمال الإبادة اليومية وغيرها من مواد منها مشاهد طبيعية مبهمة، ونباتات تنمو في مواقع بناء مهجورة. تم جمع أغلب هذه المواد على مدى الخمس سنوات الماضية في فلسطين. تظهر لحظات من هذه المواد على هيئة طبقات متحركة تتكثف من خلالها الصور فوق بعضها البعض، حاجبة لما جاء قبلها في تراكم مستمر ومحو دائم. تسترجع كضوضاء، وأشكال مبهمة ليس بمقدورنا الالتفاف لرؤيتها أو الالتفاف بعيدا عنها. تقاوم الأجساد المنسية عمليات الإبادة المستهدفة لها. وتظهر في الشارع، في رابط الكتروني وفي مساحة إعلامية اجتماعية علي شبكة الانترنت. تتشكل الأغاني الخاصة بهم، وتعاد كتابتها. ولربما يمكن لمح ما يمكن انتشاله من الركام ما بين الرؤية وعدمها، وما بين الظهور والاختفاء.

سيرة الفنان الذاتية

يعمل باسل عباس وروان أبو رحمة معًا في مجموعة من الأدوات، من بينها الصوت، والصورة، والنص، وأعمال التركيب والأداء. تنغمس أعمالهما في التقاطعات بين الأدائية، وبين المخيال السياسي، والجسد والعالم الافتراضي. يسعى عباس وأبو رحمة من خلال أعمالهما إلى سبر مشهد معاصر يتسّم بأزمة تبدو دائمة و”حاضر” لا نهاية له، حاضر يتشكّل من خلال سياسة الرغبة والكارثة. تطرح جملة الأعمال التي قاما بها أسئلة حول هذا الجمود في الحاضر وتبحث عن سبل يمكن من خلالها انبثاق مخيّلة ولغة مختلفَين، ولا تحدّهما السرديّة والخطاب الاستعماري/الرأسمالي. في أعمالهما، نجدهما يعملان على استكشاف، وتنشيط، وابتكار الروايات، والأشكال، والإيماءات، والمواقع العرضية كموادّ لإعادة تخيّل إمكانيّات الحاضر. ثمة تأمل في الأفكار التي تدور حول الطرق المعوجّة في أشكال العودة، وفقدان الذاكرة، والإحساس بمشاهدة الأمر من قبل، وفي خضم هذه العملية، تتكشّف الانزلاقات بين الحقيقة والنبوءة (الأساطير، الخرافات، الأمنيات)، وما كان وما قد يكون. يتبع عباس وأبو رحمة نهج أخذ عيّنات من المواد الموجودة وكذلك تشكيلها، وهي تتّخذ شكل الصوت، والصورة، والنص والأشياء، وتعيد صياغتها في “نصوص” جديدة تمامًا. وتأتي النتيجة على شكل أعمال تتقصّى الإمكانات السياسية، والباطنيّة، والماديّة للصوت، والصورة، والنصّ، والموقع، فتتّخذ شكل التركيبات بالوسائط المتعددة وعروض الصوت والصورة.

روابط أخرى