علي شرّي (ولد في 1976) يعيش ويعمل بين باريس، فرنسا، وبيروت، لبنان.
يعتمد شرّي في ممارساته الفنيّة وسائط الأفلام والتركيب. وتتفكّرُ أعماله بالتداعيات النفسيّة للحروب والصدمات، وبالنزعات المتناقضة الناتجة عن العيش في حالٍ طارئة مُزمنة لا تكفّ عن التقلّب والتبدّل. وتذهبُ مشاريعه الأخيرة في الغالب، والتي تُسائل مظاهر تداول القطع الأثريّة ودورها في إنشاء السرديّات التاريخيّة الوطنيّة، بإبهامِ الحدود الفاصلة بين الواقع والمتخيّل عبر اعتماد مرويّات من نصوص بحثيّة ومقاطع من سيرٍ ذاتيّة. تشمل المعارد الأخيرة في “بينالي الأورال الخامسة ” الصناعي للفن المعاصر (2019)، “التماثيل تموت أيضاً” فوندازيون ري راوبيدينجو (2018)، “حكايات من مجرى النهر”، كلارك هاوس (2018)، “مشوهة”، جاليري إيمان فارس (2017)، “تصنيف الأضاليل:حياة أجسام خامدة” (2016) متحف سرسق.