مواصفات العمل
جمع الفرج صوراً من الهاتف المحمول ومن الكاميرا ملتقطة منذ عام 2015 وحتى يومنا هذا ليصور لحظات من الحياة العادية ولحظات من احتفالات في حياة الناس في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وتعكس هذه الصور المتدرجة لمحات من الحياة اليومية في كواليس غير متجانسة، تراها في شوارع المدينة أو من عبر النافذة، أو على البحر على طول المناطق الساحلية، أو من فوق جبل يطل على المدينة، أو في حقول الجنوب، وبهذا يصور الفرج مساحة شاسعة من المناظر الطبيعية ويعرضها عرضاً مفعماً بالحيوية. وهذا العمل عبارة عن فيلم وثائقي شعري، تتنقل مشاهده من مكان إلى آخر، ومن لحظة حاضرة إلى لحظة مستقبلية. كما يلتقط صورة آنية للثواني العابرة التي تشكل هذه الفترة من التغيرات التي تطرأ على الأمة بوتيرة متسارعة.
نظراً للطابع المستمر للمشروع، يواصل الفنانون إضافة مشاهد مصورة إلى الفيلم لتعميق رؤيتنا “لحاضرنا”..
سيرة الفنان الذاتية
درس محمد الفرج الهندسة و وقع في غرام الكاميرا. اعمال محمد الفرج تبدو سينمائية و ممزوجة بمختلف وسائل الفن معبرة عن انواع الفن الكثيرة التي شارك فيها. خلال أعماله، يساهم محمد في في صناعة عالم مشحون بالقصص و الشعر و البحث عن المعاني فيما حولنا بتنمية مخيلتنا.
و يركز الفنان على استخدام و بل اعادة استخدام المخلفات الطبيعية و كذلك ما يصنعه البشر: فيحافظ على على تاريخها و كل الذكريات التي قد تكون مرتبطة بها. و يكمن في جوهر أعماله المجتمع و التعاون حيث يثابر في القيام بالبرامج الاجتماعية المفتوحة و ينعكس هذا في عمله على واجهة حي.
كن عضواً