منيرة الصلح

تسريحة فلّاحيّة في منتصف الليل

منيرة الصلح، تسريحة فلّاحيّة في منتصف الليل، 2017مطرّزات يدويّة وآليّة، مقاسات مختلفة. مجموعة فن جميل. الصورة لمحمّد سومجي

تفاصيل عن العمل

الفنان

منيرة الصلح

العنوان

تسريحة فلّاحيّة في منتصف الليل

التاريخ

2017

الوسائط المستخدمة

مطرّزات يدويّة وآليّة، مقاسات مختلفة

المقاييس

مختلفة

التقدير

مجموعة فنّ جميل

مواصفات العمل

تركّز منيرة الصلح على موضوعين محوريّيين في أعمالها؛ العنف وأحيانًا ذاك العنف العبثي المتأتّي من أحداث سياسيّة وانعكاسه على حيوات الأفراد، وشكل ووظيفة اللغة وصناعة المعاني. ويمثّل عملها المُعنوَن “تسريحة فلّاحيّة في منتصف الليل” سلسلة من المطرّزات اليدويّة والآليّة تَردُ فيها مقاطع من أحاديثٍ دارت بينها وبين لاجئين في لبنان وأوروبا. وترى منيرة منذ بداية عملها بالمطرّزات، أنّ بإمكان الحَبك شدّ وثاق الناس؛ فالخيطان يمكنها الوصل، ويمكنها التفريق أيضًا. وتأتي هذه الأعمال لتُوثّق الأشخاص الذين قابلتهم، كما أنّها توثّق محيط هؤلاء ووقائعهم العائليّة والماديّة، وتطلّعاتهم وأحلامهم التي خطفتها منهم الحرب في سوريا.

سيرة الفنان الذاتية

منيرة الصلح (مواليد 1978) تُقيم وتعمل بين هولندا ولبنان.

تتضمّن ممارساتها الفنية  أعمالًا في الرسم، والتطريز، والعروض والتجارب الأدائيّة، والفيديو، وتركيبات الفيديو . وتحتلّ المقاربات الذاتيّة والساخرة موقعاً رئيساً في استراتيجيّاتها الفنيّة، حيث تستطلع عبرها المسائل النسويّة، وترصد أنماط التاريخ المصغّر، فتؤكّد التزامها الإجتماعي، وتقارب الموضوعات السياسيّة وتتحاشاها في الوقت عينه.درست الفنانة  في الجامعة اللبنانيّة (بيروت) وأكاديمية جيريت ريدفيلد (أمستردام)، والتحقت ببرنامج إقامة فنية في “رايكس أكاديمي” امسترادم بين عامي 2007 و2008. وتشمل قائمة معارضها الأخيرة معارض فردية في “ذا آرت إنستيتيوت”، شيكاغو (2018)، و”سولت”، اسطنبول (2016)، “كي في إنستيتيوت للفنون المعاصرة”، برلين (2014)، بالإضافة إلى المشاركة في”دوكيومينتا 14″، أثينا وكاسيل (2017)، و”بينالي البندقيّة السادس والخمسين، إيطاليا” (2015)، ومعرض “نيو ميوزيم” في نيويورك (2014)، ومعرض “هوم ووركس” في بيروت (2013)، وبينالي اسطنبول (2009).