fbpx

هيوا ك

ما قبل الصورة (أعمى كلغة الأم)

هيوا ك, ما قبل الصورة (أعمى كلغة الأم), 2017 ,شريط ڤيديو عالي الجودة أحادي القناة، 16:9، ملون ,  18:00 د. مع التقدير للفنان .مجموعة فن جميل

تفاصيل عن العمل

الفنان

هيوا ك

العنوان

ما قبل الصورة (أعمى كلغة الأم)

التاريخ

2017

الوسائط المستخدمة

شريط ڤيديو عالي الجودة أحادي القناة، 16:9، ملون

المقاييس

17:40 د

التقدير

مجموعة فن جميل

مواصفات العمل

“إن ما ترونه في لحظة الذعر ما هو إلا ما قبل الصورة: صورة لم يُكتب لها التحقق بعد.”

يقتفي العمل «ما قبل الصورة (أعمى كلغة الأم)» إثر رحلة فرار الفنان مشياً على الأقدام من كردستان العراق في منتصف التسعينيات. لقد كانت هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، والتي استغرقت خمسة أشهر ويومين مروراً بإيران وتركيا واليونان وإيطاليا وفرنسا، بمثابة “تجربة في المكان والزمان” و”تشظياً للخبرات المكانية والثقافية”. لقد عاش الفنان كل نقطة في مسار هذه الرحلة، سواء إن كانت حاضرة أو مدينة صغيرة، على نحو جزئي ودائماً من أسفلها، مفتقراً للصورة العامة والشاملة.

يستعين الفنان في هذا العمل بأداة توازن مُعدّلة، أضاف إليها مرايا دراجة بخارية، بغية إعادة خلق حال الارتباك المكاني والزماني الذي عاشه كل من قاموا برحلة مشابهة. تعكس إحدى المرايا ما هو آت، ويبدو في الأخرى ما هو وراءه، بينما تعكس المرايا الأخرى الفنان نفسه وما يحيط به. عليه أن يحافظ على توازن هذا الجهاز الغريب كي يمضي قدماً، في إشارة إلي الجهد المبذول والضروري للمضي على هذا الدرب، ومن ثم إعادة التأقلم على الوضع الجديد.

سيرة الفنان الذاتية

يعيش هيوا ك (1975) ويعمل ما بين السليمانية، كردستان العراق، وبرلين، ألمانيا.

من خلال العمل عبر وسائط الڤيديو والأداء والمجسمات يستلهم هيوا تجاربه الشخصية، بما في ذلك الحكايات العائلية وخبراته في تعلم الفنون والتجارب والأحداث اليومية. تؤكد العديد من أعماله على أهمية العمل الجمعي والمشاركة في تطويره. كما تتناول أعماله نقد أنظمة التعليم والتعلم واستكشاف كيفية استخلاص المعرفة من خلال التجربة اليومية على نحو يكافئ استخلاصها تحت المظلة الأكاديمية.

شاركت أعمال هيوا ك. في معارض جماعية منها في دوكومنتا 14 (2017)، وبينالي البندقية السادس والخمسين للقيّم أوكوي إنويزور (2015)، وبينالي الفن الآسيوي (2019)، وبينالي الفن المعاصر الحادي والعشرين بالبرازيل (2019)، وبينالي أنرين (2019)، وبينالي ينتشوان (2018)، وفي متحف الفن الحديث بنيويورك (2019)، والمتحف اليهودي المعاصر (2019)، ومتحف تايوان الوطني للفنون الجميلة (2019)، ومتحف موري للفنون بطوكيو (2018)، والمتحف الجديد بنيويورك (2014). تشمل قائمة المعارض الفردية كونستهاله مانهايم (2019)، والمتحف الجهوي للفن المعاصر بغينت (2018)، ومعهد ك دبليو للفن المعاصر في برلين (2017)، وغاليري ك أو دبليو ببرلين (2016)، وكونستهاله سي بستوكهولم (2015). حازت أعماله على جائزة هكتور للعام 2019 وعلى جائزة أرنولد بود وجائزة مؤسسة شيرينغ للفنون في العام 2016.