وليد بشتي

طية (مصدر ضوء موجه بزاوية 45)، 22 كانون الأول، 2006، سانتا كلاريتا، كاليفورنيا، إلفورد مالتي غرايد فايبر IV

Walead Beshty, Fold (45º directional light source), December 22, 2006, Santa Clarita, California, Ilford Multigrade Fiber IV, 2006, Black and white fiber-based photographic paper, 61 x 50.8 cm, Art Jameel Collection. Photo courtesy of the artist.

تفاصيل عن العمل

الفنان

وليد بشتي

العنوان

طية (مصدر ضوء موجه بزاوية 45)، 22 كانون الأول، 2006، سانتا كلاريتا، كاليفورنيا، إلفورد مالتي غرايد فايبر IV

التاريخ

2006

الوسائط المستخدمة

ورق صور فوتوغرافية أبيض وأسود مصنوع من الألياف

المقاييس

61x50.8 سم

التقدير

مجموعة فن جميل

مواصفات العمل

العمل المُعنون بـ”طيّة (مصدر ضوء موجه بزاوية 45)، 22 كانون الأوّل، 2006، سانتا كلاريتا، كاليفورنيا، إلفورد مالتي غرايد فايبر IV” يمثّل نتاجاً حُقّق عن طريق ثني لفائف من ورق صور فوتوغرافيّة ذات حساسيّة عالية أمام الضوء. وقيس وزن الورق كي يعادل مقياس جسد بشتي، ثمّ جرى قطع الورق وطيّه في أشكال أساسيّة ثلاثيّة الأبعاد. ثمّ وُجّه الضوء على تلك الأشكال من مصدر مضبوط وبزوايا مُحدّدة. ويقدّم العمل في النتيجة تعقّباً متعدّداً لجسمٍ ثلاثيّ الأبعاد في حقل فوتوغرافيّ. وتأتي الصورة الفوتوغرافيّة الناتجة عن ذلك لتُمثّل الورق الفوتوغرافيّ، ومادّة الورق بحدّ ذاتها، كون الورق يطرح صورة نفسه على نفسه عبر عملية التعريض.

وتجري عملية التعريض في هذا العمل تحت ضوء أحمر، على أنّ الفنان لا يمكنه رؤية ما يحصل في وقت حصوله. فهو يعمل من دون إبصار ضمن مساحة مُعدّةٍ سلفاً، فيغدو أداةً أخرى في العملية (مجرّد يد عاملة، مجرّد جسد، ووحدة قياس مُعادلة للورق ولمعالجات الطباعة) ويكفّ عن أن يكون مُبتكِراً واعياً للعمل خلال التحقّق المادّي للأخير. وذاك يناقض الطرق العاديّة التي تُنتج بها الأعمال. ومع عدم وجود سلبيّات وصورة مُسقطة، تأتي أعمال بشتي هنا فريدة. ولهذا السبب، وأمام الافعال المُصادفة ضمن عملية صنعها، فإنّ إعادة إنتاج نسخاً عنها في أيّ ظرف من الظروف يغدو مستحيلاً.

بدأ بشتي أعماله الفوتوغراميّة بهدف رصد استخدامات الورق بحدّ ذاته كمُحدّدٍ للشكل، ولإغفال الفارق بين الصورة والمادّة من أجل الوصول إلى خيارات جديدة ومختلفة في صناعة الصور.

 

سيرة الفنان الذاتية

وليد بشتي (1976، لندن) – مقيم  في لوس أنجلوس

انصب اهتمام وليد بشتي بصفة رئيسية على استكشاف وسائل تصور وتطوير الصورة الفوتوغرافية بالإضافة إلى الربط بين التصوير الفوتوغرافي والواقع. وبالرغم من كونه مشهورًا بمهاراته في التصوير الفوتوغرافي، إلا أن أعماله الفنية تمتد عبر الوسائط الإعلامية المختلفة بما في ذلك الرسم والتركيب  وصناعة الفيديو. عمل وليد أستاذًا في كلية آرت سنتر للفنون في مدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا ومعهد الفن بشيكاغو وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومعهد كاليفورنيا للفنون وغيرها من الأماكن المختلفة وذلك خلال الفترة من 2006 – 2007. كما كان له العديد من المعارض الفردية في مختلف المتاحف والمعارض مثل متحف الفن الحديث والمعاصر بجنيف (2019)، جاليري توماس داين بمدينة نابولي بإيطاليا (2018)، جاليري ايفا بريسن هوبر بمدينة زيورخ سويسرا (2016)، مركز باربيكان في لندن بريطانيا (2014)، جاليري توماس دانس في لندن في بريطانيا (2012) وفي مركز أولنز للفن المعاصر في بكين (2011)، في مالمو السويد (2011). قُدّمت أعمال الفنان في معارض فنية كبرى مثل “بينالي البندقية” (2015)، وبينالي شنغهاي (2012)، ترينالي تيت ” (2009) بينالي متحف ويتني (2008). نظم وليد أيضًا الكثير من المعارض في مركز “لو آرل” فرنسا ومتحف”هيسيل للفنون” في كلية بارد نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية؛ ومتحف روز للفنون، ومركز “بّي أس 1 مَركِز الفن المعاصر” نيويورك. حصل وليد على بكالوريوس في فن الاستوديو من كلية بارد نيويورك (1999)، ودرجة الماجستير في التصوير من كلية ييل للفنون نيو هافن (2002). 

 

روابط أخرى