fbpx

سانسينتيا موهيني سمبسون

جاهاجين

سانسينتيا موهيني سمبسون, جاهاجين, 2021 , ألوان مائية وغواش على ورق وصلي يدوي الصنع, 88 × 63 سم (9 أجزاء). ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﻔ،ﺎن. مجموعة فن جميل

تفاصيل عن العمل

الفنان

سانسينتيا موهيني سمبسون

العنوان

جاهاجين

التاريخ

2021

الوسائط المستخدمة

ألوان مائية وغواش على ورق وصلي يدوي الصنع

المقاييس

88 × 63 سم (9 أجزاء)

التقدير

مجموعة فن جميل

مواصفات العمل

تتخلل قضايا المساواة بين الجنسين جميع جوانب الزراعة، إذ تشكّل النساء في جميع أنحاء العالم 47 ٪ من العاملين في المجال الزراعي (سواء كمزارعات أو كعاملات في المزارع)، إضافة إلى أنهن تلعبن  في ضمان الأمن الغذائي للأسرة. ومع ذلك، فغالبًا ما تواجه النساء عقبات في الوصول إلى الأراضي والموارد الطبيعية الأخرى، وكذا الصعوبات في الحصول على عمل رسمي، القروض الائتمانية، والتدريب في هذا المجال. وتنبع هذه العوائق من التقاليد والأعراف التمييزية ومن الممارسات الاجتماعية والثقافية الراسخة وتاريخها ، وهو ما تترتب عليه عددٌ من العواقب السلبية ليس فقط على النساء أنفسِهن، ولكن على أفراد أسرهن أيضًا لا سيما في حالة الأسر التي تُعيلها النساء.

من أواخر القرن التاسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين الميلادي، تم نقل العاملات المُستخدمات تعاقديًا من الهند للعمل في مزارع السكر في ناتال (كوازولو ناتال في جنوب إفريقيا حاليًا ). يترجم عمل سيمبسون تجربة أسلافها من جهة والدتها وكذلك القصص المُستقاة من الأبحاث الأرشيفية. يحاكي هيكل الحديد المموج ذو المقياس الكبير الهياكل التي سكنها عمّال تلك المزارع. وتعكس التصويرات المتحركة حقلًا من حقول قصب السكر أمام سماءٍ حمراء الظلال، تشابه في حمرتها تلك البطاقات البريدية الاستعمارية الملونة يدويًا . وفي الخلفية تبدو والدة الفنانة وهي تغني أغنية بوجبوريّة شعبية (بكلماتٍ مستعارة من التاميلية الجنوب أفريقي) نشأت عن الفترة المبكرة من استقدام عمّال السخرة من الهند. وتصف الأغنية كيفية إطلاق خاطفي أولئك “العمّال” من المستعمرين لاسم “كولي” على أولئك الأفراد بدلًا من اختيارهم له. وتُصوّر الألوان المائية حياة وقصص صمود تلك النساء العاملات في حقول المزارع.

سيرة الفنان الذاتية

سانسينتيا موهيني سيمبسون (مواليد عام 1991م، بريسبان، أستراليا) هي فنانة وباحثة تدور أعمالها حول الجوانب المعقدة في قضايا الهجرة، الذاكرة، والصدمات، من خلال معالجة الثغرات وحالات الصمت الموجودة ضمن الأرشيف الاستعماري. من معارضها الفردية الأخيرة: معرض ميلاني في بريسبان (2020م)، معهد بيلتاور للفن الحديث في بريسبان (2020م)، معرض «فرست درافت» في سيدني (2020م)، هوبينالي وهوبارت (2019م)، معرض استوديو 1-شانثي رود في بنغالور (2019م)، معرض الفنون في نيو ساوث ويلز (2021م)، مساحة كانبيرا للفن المعاصر في كانبيرا (2021م)، متحف كوينزلاند للفنون في بريسبان (2021م)، متحف الفن المعاصر في سيدني (2021م)، مهرجان كونستانس مونا فوما في هوبارت (2021م)، وغيرها  العديد من المعارض الأخرى. تتواجد أعمال سانسينتيا ضمن مجموعات فنية في كل من  منظمة «كاديست» للفنون، متحف الفن المعاصر، متحف كوينزلاند ‏ للفنون، ومتحف بريسبان في أستراليا.