إلى أين الآن؟  محادثة فنية مع الفنانة شروق حرب

إلى أين الآن؟ 

تتناول شروق حرب من خلال ممارستها الفنية ما يتعرض له الفلسطينيون من سلب وقمع، حيث تتبع الأحلام باختلافها والهلوسات والأعراض النفسية والدوافع التي يخلقها المحتل بوحشية.

ومن خلال مزج الحكايات الشخصية مع التفكير النظري والنقدي، تصحبنا حرب من خلال ممارستها كفنانة ومخرجة وكاتبة، وهو ما ينعكس من خلال معرضها الفردي الأول “شبح في الحفل” المقام في مركز بيروت للفنون هذا الصيف. يجمع المعرض بين أعمالٍ امتدت على مدى السنوات العشر الأخيرة من ممارستها، ومنها “الفيل الأبيض” (2021) و”القفزة” (2018) اللذان يعرضان حاليًا في مركز جميل للفنون. ولعدم قدرتها على السفر إلى بيروت، يقام المعرض افتراضياً عن بعد، حيث تم افتتاحه في خضم الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي تشهدها فلسطين ولبنان.

شروق حرب فنانة وصانعة أفلام وكاتبة. شروق شاركت في تأسيس عدة مشاريع فنية من ضمنها مشروع آرت تيريتوريز   Art Territories  (2010/2017)  و”للنهر ضفتان” (2012/2017). تركز ممارستها الفنية على الثقافة البصرية عبر الإنترنت، حيث تبحث عن طرق بديلة لتداول الصور والمنتجات. كما حاز فيلمها “الفيل الأبيض” على جائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان سينما دو ريل في باريس 2018، وكان ضمن القائمة القصيرة المرشحة لجائزة مهرجان هامبورغ الدولي للأفلام القصيرة 2019. ومؤخراً، نشرت أول قصصها القصيرة “وهذا هو الشيء الذي وجدته” and this is the object that I found (2020) في Mezosfera. وافتتحت معرضها الفردي “شبح في الحفل” في مركز بيروت للفنون في يونيو 2021.

يعرض فيلم “القفزة” The Jump، لشروق حرب بالشراكة مع جائزة مؤسسة هان نيفكينس-مؤسسة أنتوني تابيس  للإنتاج الفني للفيديو.

انـظر جميع الفعاليات

شارك

قد تكون مهتماً أيضاً بـ

القفزة لشروق حرب

8 سبتمبر 2021 - 27 نوفمبر 2021