• استضافات فلسطين

يقدم مركز جميل للفنون أول جلسة علنية لـ ميرنا بامية في الإمارات العربية المتحدة، الفنانة التي أسست استضافات فلسطين، حيث تحدثنا عن عملية تنفيذ هذا المشروع، والذي يشمل دراسة وبحث واكتشاف المطبخ الفلسطيني التقليدي.

يتم دمج الحوار مع نزهة تفاعلية، حيث يقوم الجميع بإعداد الدقة الغزاوية معاً. الدقة الغزاوية تعرف أيضا بـ”تراب أهل غزة” حيث تشبه في لونها وشكلها تراب غزة. الدقة هي طبق فلسطيني ذاع صيته بسبب أهل غزة، يؤكل مغموسا بزيت الزيتون مثل نظيره الزعتر. 

لقد تم نسيان بعض الأطباق الفلسطينية التقليدية والشعبية وأصبح الجيل الحالي مجرد منها. بسبب عدم الإعتراف بفلسطين كدولة مستقلة يلجأ الفلسطينيون للطعام كوسيلة للتعبير عن الهوية التي يجري إضعاف مكانتها. أضمرت الحياة تحت الإحتلال هذه الصلة مع الطعام، من خلال فرض سياسات مشددة على موارد الغذاء والمياه وفرض السيطرة على النباتات البرية ونهبها بالإضافة إلى خلق تنافر من خلال عرض الأطباق الفلسطينية كأطباق إسرائيلية. على مر السنين، خلقت هذه التدابير مطبخا مجردا ومحروما من هويته، مما جعل العديد من الأطباق الفلسطينية التقليدية تختفي أو تنسحب مؤقتا.

استضافات فلسطين هي مجموعة اسستها الفنانة ميرنا بامية تسعى هذه المجموعة لخلق حيز للتفكير بعلاقتنا مع الطعام، وإعادة تشكيلها مع المكان والتاريخ والمجتمع والسياسة وثقافة. تنخرط هذه المجموعة في بحث يقوم بشكل أساسي على تحضير الطعام والقراءات والمحادثات والتفكير، في نشاطات متصلة بفن الطهي، والتي تميط اللثام عن الأعراف والقيود الاجتماعية الأعمّ، مقابل المعضلات السياسية المعاصرة التي تشكّل مجتمعاتنا الفلسطينية في زمننا الراهن.

شكر خاص لجامعة نيويورك في أبوظبي، حنان سيد ووريل وجوناثان شانون، منظمي مؤتمر “طهي الأمة: وجهات نظر عالمية ورؤى محلية حول القومية والدبلوماسية في الطبخ” من 8-9 ديسمبر، الساعة 9 صباحاً حتى 5 مساءً.

التسجيل الآن مغلق لإمتلاء المقاعد. شكراً لكل من سجل مسبقاً.

انـظر جميع الفعاليات

شارك