• الأفلام: ما بعد النفط

النفط: تقنية وبنية تحتية

بإشراف : منى دملوجي

 البرنامج الأول: النفط تقنية

76 دقيقة

عرض سينمائي كل ساعتين

يجمع هذا البرنامج الأفلام التي تلقي الضوء على السبل العديدة الخافية والتي يقوم فيها النفط بدور تقني في تشكيل الحياة اليومية، كما أنها تكشف عن وجهين لعملة واحدة: إلى أين يذهب النفط ومن أين يأتي. ويتنوع البرنامج ما بين سرديات تحتفي فيها شركة شل بالحداثة التي تسبب فيها النفط وصور بورتريه إثنية عن كيفية تأثير أعمال النفط في الحياة وإحداث تغيير في بيئات المناطق المنتجة للنفط مثل الرمال النفطية في ألبرتا وكذلك المناطق البعيدة، مثل بنغلادش، حيث ترتفع مستويات المياه نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، وما يعنيه هذا من إغراق للأرض وتشريد للمجتمعات الساحلية.

هو روي أن، “ثورة شل” (2015، دقيقتان)

فيلم رسوم متحركة رقمي قصير، يشبه الإعلانات التشويقية للأفلام التجارية، يعيد استغلال مواد أرشيفية لتتبع التغير الذي لحق بالشعار التجاري لشركة شل على مدار السنين، حيث تحول من شكل صدفة بحرية طبيعية إلى شكله الغرافيكي الحالي، وهو تطور يلخص بشكل مثير العزلة المتزايدة التي تعانيها صناعة النفط وتدميرها طبيعة العالم.

زيت لمصباح علاء الدين (1949، 20 دقيقة)

يمثل هذا الفيلم، الذي يعد نسخة حديثة للعمل الأصلي الذي أنتج عام 1933، رومانسيات صناعة النفط في منتصف القرن الماضي، حيث يبرز مدى اعتماد مجتمعنا على النفط والمنتجات البتروكيماوية.

جيفري جونز، “روح شل” (1963، دقيقتان)

صُنع الفيلم لأجل شركة شل من قِبل شركة رائدة في هذا النوع من الأفلام الصناعية، ومن خلال الصور السريعة والمشاهد الضبابية المتتابعة في هذا الفيديو الترويجي تأكيد على معاني التفاؤل والديناميكية التي كانت مرادفة للنفط والسيارات في العقود التي سبقت الانتباه إلى حقيقة الخسائر البيئية الناجمة عن استهلاك الوقود الأحفوري.

بيتر ميتلر، بتروبوليس، “مناظر جوية للرمال النفطية في ألبرتا” (2009، 43 دقيقة)

الرمال النفطية أو رمال القطران في كندا هي احتياطي نفطي يبلغ حجمه مساحة إنجلترا. ويتطلب استخراج النفط الخام الذي يسمى البيتومين من تحت الأرض البكر هذه جهداً صناعياً هائلاً له تأثيرات بعيدة المدى على الأرض والهواء والماء والمناخ. إنه مشهد استثنائي، لا يمكن فهم مجاله إلا من أعلى في السماء. وفي رحلة أخاذة للصورة والصوت، يقترح منظور الآلة على كوريغرافية الأخرى عالم تكون فيه القوة المطلقة للنفط.

أورسولا بيمان، “طقس عميق” (2013، 9 دقائق)

يبدأ من الموقع نفسه في منطقة ألبرتا، ليربط بين البحث الدؤوب عن الموارد الأحفورية وتأثيرها السام على المناخ، والعواقب المترتبة على ذلك بالنسبة للسكان الأصليين في المناطق النائية من العالم. ذوبان حقول الجليد في الهيمالايا، وارتفاع مستويات سطح البحر والأحداث المناخية القاسية، جميعها تصل بتأثيرها على سكان بنغلاديش وتفرض عليهم نمط الحياة الذي يكابدونه. وبينما يوثق الفيديو الجهود الهائلة التي يبذلها الناس لبناء سدود الطين، فإن صوت التعليق الهامس يضعنا جميعاً في خضم الأزمة.

البرنامج الثاني: النفط بنية تحتية

63 دقيقة

عرض سينمائي كل ساعتين

لا يعني النفط شيئاً من دون خطوط الأنابيب والمنصات والطرق ودروب الشحن ومصافي التكرير التي تعمل على تحويل ونقل النفط من باطن الأرض إلى الاستخدام اليومي. ومن بحر قزوين إلى السهول الشمالية للولايات المتحدة، يجسد هذا البرنامج حكايات الرجال والنساء والأطفال حول العالم الذين ترتبط عوالمهم بتلك البنية التحتية للنفط، على الحلوة والمرة.

أورسولا بيمان، “ملفات البحر الأسود” (2005، 43 دقيقة)

هذا الفيلم بحث إقليمي عن جغرافية نفط بحر قزوين: أقدم منطقة لاستخراج النفط في العالم. ويركز الفيلم الذي استغرق إنتاجه عامين على التحولات المكانية والاجتماعية التي أحدثها مشروع البنية التحتية العملاق. يمر خط الأنابيب الذي تم بناؤه حديثًا عبر جنوب القوقاز وتركيا، ليحمل كميات كبيرة من نفط بحر قزوين الخام من أذربيجان إلى السوق العالمية. وفي زمن قياسي، تغير شكل المنطقة من مجرد منطقة غير مستقرة على الهامش سياسياً بعد تفكك الاتحاد السوفيتي إلى بقعة تتدفق فيها الطاقة والموال بمعدلات كبيرة حتى بالمعايير العالمية. ومن خلال الصورة الأوسع، يعد خط أنابيب النفط أول تجسيد لخطة أوروبية أكبر نطاقاً للاستفادة من احتياطيات نفط بحر قزوين، حتى لو اقتضى ذلك التوغل في مناطق ما بعد حقبة الحرب الباردة.

ج. كريستيان جينسن، “الأرض البيضاء” (2015، 20 دقيقة)

يتوافد الآلاف على السهول الشمالية الأمريكية بحثاً عن عمل في حقول النفط. ويحكي فيلم “الأرض البيضاء” قصة طفرة النفط من خلال أعين ثلاثة أطفال وأم مهاجرة يتحملون فصل الشتاء القاسي ويتأملون تحديات الحياة وفرصها في خضم هذا الجنون النفطي. وقد ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي (قصير) في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والثمانين.

انـظر جميع الفعاليات

شارك