يستكشف هذا التركيب المسمى “الرحلة”، التنقل بوصفه أسلوب حياة وكذلك باعتباره منظور لفنانين يعيشان ويعملان ويبدعان وهما “في حالة عبور”: ماريا خوسيه آر إسكولار وفرناندو لوبيز رودريغيز، الإسبانيان اللذان يقيمان حاليًا في الإمارات، واللذان عاشا من قبل في أماكن متعددة مثل فرنسا وألمانيا والمغرب وسوريا وبلجيكا والصين والغابون. يمزج هذا العمل الذي يشكل تعاوناً بين الفنان التشكيلي واللغات الفنية للفيلسوف الراقص، ليؤلف “معرضًا راقصًا” يتم فيه نقل تركيبات إسكولار والتجول بها وعرضها من خلال رقصة لوبيز؛ الذكريات والأصوات واللوحات والرسومات الأسطوانية والرمال والإيماءات، جميعها تحدد زمان ومكان هذه القطعة الفنية الأدائية. يواكب الرقص موسيقى فلكلورية إماراتية وإسبانية نتيجة بحوث لوبيز في هذا الشأن.
قام معرض “الرحلة” بتكليف من سفارة إسبانيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة في مركز جميل للفنون
الإثنين، 17 مايو الساعة 4 مساء
الأربعاء، 19 مايو الساعة 11 صباحاً
السبت 29 مايو الساعة 5 مساء
يقام معرض “الرحلة” بالتعاون مع سفارة إسبانيا في الإمارات.
لمحة عن الفنانين
ماريا خوسيه ار إسكولار
ولدت ماريا خوسيه آر إسكولار في إسبانيا، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة (جامعة سالامانكا، إسبانيا)، وأكملت تخصصها في أمستردام (أكاديمية الدولة للفنون الجميلة) لتبدأ حياتها الفنية في عام 1989. شاركت في العديد من المعارض الفردية والجماعية الدولية. وبصفتها مقيمة في أبو ظبي منذ عام 2017، شاركت بنشاط في المشهد الفني الإبداعي، حيث شاركت في معرض “لئلا ننسى :عالمية الصور العائلية” في معرض421 وفي جناح مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في فن أبوظبي 2019. وأحدث لوحاتها معروض حالياً في معرض “إيقاع الأنماط” The Rhythm of Patterns في السفارة المكسيكية (أبو ظبي) وفي “الترابطات” Interconnections في متحف الفن، الشارقة
فرناندو لوبيز
فرناندو لوبيز، المولود في مدريد عام 1990، راقص ومصمم رقصات وباحث. درس الفلسفة وسجل لنيل درجة الدكتوراه في جامعة سانت دينيس (فرنسا). وفي عام 2009، صمم مشروعه الأول، مما دفعه إلى إنتاج أكثر من 10 أعمال في مجال رقص الفلامنكو المعاصر. طاف بأدائه ومحاضراته جميع أنحاء العالم.
في عام 2015، حصل على جائزة أبحاث الرقص من أكاديمية الفنون المسرحية في إسبانيا، وهو عضوًا بها منذ عام 2020. نشر ثلاثة كتب حول الهوية الجندرية المتعلقة بالرقص والثقافة الإسبانية؛ وفي عام 2019 بدأ في تطوير مشروع جديد حول الرقصات الإماراتية التقليدية بدعم من منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية بالإضافة إلى تمويل من برنامج مشاريع البحث والإبداع، بجامعة سانت دينيس في باريس.
انـظر جميع الفعاليات