انضموا إلى المعماري والكاتب تود ريس في الموسم الثالث من برنامج المدرسة الليلية في شهر يناير، إذ ينظم مشاركون في دولة الإمارات العربية المتحدة  مناقشات حول التخطيط المدني والتاريخ وتقاطعهما في مدينة دبي الساحلية. يتناول المشاركون، تحت شعار هذا الموسم (أنت ها هنا)، ما يمكننا معرفته عن مكان ما بمجرد إمعان النظر فيه. 

كل واحد منا، وفي أي لحظة من اللحظات، يجد نفسه في موقع ما على هذا الكوكب، ظاهرًا على خارطة الموقع الجغرافي على الهاتف الذكي مؤشرًا (أنت هنا). أنت تبحث، وقدماك مثبتتان على الأرض، عن معالم من حولك لتحديد اتجاهك. من نغمة موسيقية على لوحة إعلانية إلى رياح خفيفة تصلك من خور دبي وأصوات طيور مهاجرة، كلها علامات قد تساعدك على فهم مكانك في العالم.

يتسع مجال إدراكك الذي يطوقه الأفق – ذلك الخط الوهمي الذي لا يمكن تحديده ويمنحك التوازن ووعدًا بتغيير وشيك عند أعتابه. فالسبيل للمضي قدمًا لا يمكن أن يتحقق دون  أن يعرف الإنسان مكانه في تلك اللحظة. 

ينضم إلينا خمسة باحثين وخبراء في ندوات لمشاركة رؤاهم ومشاهداتهم لدبي وغيرها من المشاهد الطبيعية المعقدة من خلال إحداثياتهم التي تؤشر عن مكانهم. نستكشف طرقًا لقراءة بيئتنا، بما في ذلك جوانبها التي يبدو أنها لا تتزحزح أبدًا، والتي لا يكاد يلتفت إليها أحد. 

نرحب بالجميع للتقدم للدورة المجانية التي تقام على مدى ثلاثة أسابيع. ندعوكم للتسجيل المسبق لمحدودية الأماكن. 

المتطلبات: الالتزام بجميع جلسات الندوة السبع وإتقان قراءة النصوص باللغة الإنجليزية. 

لا تشترط أي خبرة أكاديمية مسبقة. 

تعقد الندوات في الفترة من 7 – 24 يناير، مساء يومي الأحد والأربعاء من الساعة 7:00 – 9:30 مساءً. تُجرى الفعاليات العامة مساء 13 و20 و27 يناير. 

تعلن النتائج في منتصف ديسمبر؛ إذ سيكون  التواصل مع الذين قُبلت طلباتهم للمشاركة.

تستجوب أعمال تود ريس الممارسات العالمية للهندسة المعمارية، وتحديداً كيفية مساهمة المهندس المعماري في نشر التقنيات والقصص الثقافية المرتبطة بذلك. يتقصّى كتابه (المدينة التحفة: كيف صنعت الهندسة المعمارية مدينة دبي) (مطبعة جامعة ستانفورد، 2020) للطرح والتقديم المعماري لمدينة دبي بأسلوبٍ يروّج لها على المسرح العالمي. كما شارك ريس أيضاً سلطان سعود القاسمي في تحرير كتاب (بناء الشارقة) (بيركهاوزر، 2021)، والذي يُعَدّ دراسةً أرشيفية حول تلاشي معالم ومنظر مدينة الشارقة العام العائد للقرن العشرين.