المدرسة المسائية 2025: خطوط الحياة
انضموا إلينا في المدرسة الليلية شهر يناير 2025 لاستكشاف فن العمارة والتاريخ ونقاط التلاقي بينهما في مدينة دبي الساحلية. في هذا الموسم الرابع، سيتتبع المشاركون خطوط الحياة – مسارات الحركة التي تشكل بيئاتنا
خطوط الحياة هي التي تنقل الأساسيات. على الأرض وعبر المدينة، هي التي توصل المياه والكهرباء. وعند رميها في البحار، هي التي تعيد الغرقان إلى بر الأمان. كما يمكن للأشخاص أن يكونوا خطوط حياة
قد لا تترك خطوط الحياة إلا الأثر: مسار قديم خلّفه مسافر ليستدل به مسافر مستقبلي. تندمج خطوط الحياة مع غيرها من الخطوط، لتتشابك وتتقاطع عبر الزمان والمكان
خطوط الحياة، على عكس خطوط النهاية، لا تكتمل أبداً.
هي مهام حية نستحضرها ونزاولها ونحافظ عليها
في المدرسة المسائية 2025، سننظر الى قضاء بعض الوقت على أنه أحد متطلبات الاعتناء: بالمكان أو بالأشياء أو بالحياة من حولنا. سنلتقي بالمفكرين والممارسين الذين يكشفون عن خطوط الحياة التي تمر عبر حياتنا اليومية لترسم من حولنا هذه المدينة التي نعيش فيها
سيتم تنظيم سلسلة من الفعاليات العامة في شهر يناير لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف أكثر على موضوعات هذا العام. وتشمل الفعاليات العامة للمدرسة الليلية 2025:
- السبت 13 يناير، 6:00 – 8:00 مساء: بيئيات إنشاء المنازل: محاضرة عامة تلقيها نيها فورا. من خلال مشاركة بعض أبحاثها الأخيرة، ستستكشف عالمة الأنثروبولوجيا نيها فورا كيف يمكن للعلاقات العابرة للأنواع من المساهمة في حيوية المساحات الحضرية.
- الأحد 19 يناير، 7:00 – 8:15 مساء: صمت مرئي: محاضرة عامة لجون ثبيتي ويليس. يستكشف عمل ويليس سبل تجسيد المواقع التراثية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين لتاريخ عمال اللؤلؤ المستعبدين من شرق إفريقيا.
- الأربعاء 22 يناير، 7:00 – 8:30 مساء: الاعتناء بالأطلال: جلسة حوارية مع مارفي مظهر، تديرها عائشة قيصر. أسئلة وتأملات حول سبل الحفاظ على التراث بين المدينتين الساحليتين كراتشي ودبي.
- السبت 25 يناير، 6:00 – 8:00 مساء: الكشوفات: برنامج سينمائي مع هند مزينة: يتميز العرض والمناقشة المفتوحة بأربعة أفلام قصيرة تكشف كيف أن الفيلم لا يتحرك في اتجاه واحد فقط.
كما تقدم المدرسة الليلية ندوات مغلقة تم اختيار المشاركين فيها في خريف عام 2024 من خلال دعوة مفتوحة.
تستجوب أعمال تود ريس الممارسات العالمية للهندسة المعمارية، وتحديداً كيفية مساهمة المهندس المعماري في نشر التقنيات والقصص الثقافية المرتبطة بذلك. يتقصّى كتابه (المدينة التحفة: كيف صنعت الهندسة المعمارية مدينة دبي) (مطبعة جامعة ستانفورد، 2020) للطرح والتقديم المعماري لمدينة دبي بأسلوبٍ يروّج لها على المسرح العالمي. كما شارك ريس أيضاً سلطان سعود القاسمي في تحرير كتاب (بناء الشارقة) (بيركهاوزر، 2021)، والذي يُعَدّ دراسةً أرشيفية حول تلاشي معالم ومنظر مدينة الشارقة العام العائد للقرن العشرين.
انـظر جميع الفعاليات