لو يانغ
دوكو – الصانع
فيديو أحاديّ القناة، مع ألوان، بدقّة 4K، بمقاس عرض 16:9، وصوت بتقنية ستيريو
الفيلم باللغة الصينية مع ترجمة إلى اللغة الإنكليزية
مدّة الفيلم: 61 دقيقة و35 ثانية
تأليف: لو يانغ
المشاهد المبتكرة بالذكاء الاصطناعي التوليدي: دوكو
الموسيقى: دوكو
المؤثّرات الصوتية: وودي دو
التقاط الحركة (الرقص الكلاسيكي الهندي): ماناسا شري غانِش
التقاط الحركة (الرقص المعاصر): ناويوكي ساكاي
بإذن من الفنّان
“دوكو” هو شخصية افتراضية ابتكرها الفنّان لو يانغ يتنقّل بين عوالم تحاكي الواقع. استمدّ “دوكو” اسمه من الحكمة اليابانية “دوكوشو دوكوشي” والتي تعني “نولد وحدنا، ونرحل وحدنا”، وابتُكر ليَعبُر عوالم افتراضية وجسدية وروحية، متحوّلاً من شكل لآخر.
يعدّ فيلم “دوكو – الصانع” المرّة الأولى التي يظهر فيها “دوكو” بدور المبدع. في هذا الفيلم، يصبح فعل الخلق الاصطناعي بمثابة لفتة وجودية تعيد صياغة العلاقات بين الأفكار والمفاهيم، وتحوّل المفهوم البوذي “شونياتا” (الفراغ) إلى هيئة ملموسة. يبدأ الفيلم بتأمّل “دوكو” في الأحلام والواقع، ثمّ يغوص في أفكار ميتافيزيقية حول دورات من عواقب الأفعال (الكارما)، وأوهام الحياة، وعملية الإبداع. يتمّ ابتكار عوالم بصرية لا حصر لها، ومناظر طبيعية خوارزمية، وبيئات مصطنعة، وأشكال جسدية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، ممّا يطمس الحدود بين ما يصنعه الإنسان وما تصنعه الآلة، مجسّداً فكرة “السموّ الرقمي”. ظهر “دوكو” في الفصل السابق من السلسلة “دوكو – الذات” (2022)، كمجرّد وسيلة لاستكشاف التناسخ والهوية. أمّا هنا، في أحدث فصول هذه السلسلة، يتحوّل التركيز إلى الخارج؛ فتلك الشخصية الافتراضية لم تعد مجرّد موضوع، بل أصبحت عنصراً فاعلاً تنتقل من استكشاف الذات إلى بناء العوالم، ومن البحث عن الهوية إلى قوّة الخلق التوليدية نفسها.
لو يانغ هو فنّان متعدّد التخصّصات يقيم في طوكيو وشنغهاي، تجمع أعماله بين التقنيات الرقمية المتقدّمة، وعمق الفلسفة البوذية، والأفكار الثقافية المستقبلية. يتمركز فنّه حول الشخصية الافتراضية “دوكو”، فيبني من خلاله عوالم ساحرة باستخدام صور مولّدة بالحاسوب، ومحرّكات الألعاب، وتقنية التقاط الحركة. يسعى لو يانغ في هذه العوالم لاستكشاف حدود الوعي، والطبيعة الوهمية للهوية، وإعادة تعريف الحياة والموت كأفكار خيالية. تستمدّ أعماله إلهامها من مدرسة “مادياماكا” البوذية، ليبتكر من خلالها لغة بصرية حسّية للغاية تدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في العلاقة بين الإدراك والواقع في عالمنا الرقمي.
.يُقدَّم فيلم “دوكو – الصانع” كجزء من برنامج “كيف تعاود الظهور”، وهو سلسلة أفلام تمتدّ على مدار العام. يتولّى تنسيق البرنامج: إندرانجان بانيرجي
يُقدّم برنامج “كيف تعاود الظهور” سلسلة أفلام تستكشف معاني التجدّد والبقاء والمثابرة في صور متغيّرة. تأخذ هذه الأفلام المشاهدين في رحلات عميقة حول لحظات الانتقال والتحوّل، مع التركيز على حدّة هذه العمليات وعذوبتها، وما يرافقها من لحظات الصدمة والارتباك. في هذه القصص، تصبح الأجساد والأراضي والتضاريس مساحات يتجلّى فيها التحوّل، وتسلّط الضوء على هشاشة الأجساد والمناظر الطبيعية، في الوقت الذي تُشكِّل فيه الأساطير والأوهام والعوالم الافتراضية تصوّراتنا عن التغيير وكيفية تحمّله والتعايش معه.
انـظر جميع الفعاليات