على مدى العقود الخمسة الماضية، جمع الفنان فريدون إيف مجموعة فريدة من الأعمال الفنية الإيرانية الحديثة والمعاصرة التي شكلها التاريخ الشخصي للفنان وصداقاته وحساسيته وظروفه.
عند عودته إلى إيران في عام 1970، بعد انتهاء سنوات التعليم في الخارج، عمل “إيف” كقيم فني ومصمم في المركز الثقافي لجمعية إيران – أمريكا في طهران، حيث نظم معارض رائدة لفنانين إيرانيين وعالميين.
تعود الأعمال المعروضة غالباً إلى ثلاث فترات: أواخر عصر الدولة البهلوية، وبدايات العهد الثوري، والعشرون عاماً الماضية، إلا أن تلك الأعمال تتحدى الفترات المنظمة، وتتجنب تصوير الروايات المعتادة لحالة التمزق التي سببتها ثورة 1979. وفي أوائل الثمانينيات، أطلق إيف معرض 13 ونك، وهو مساحة فنية مستقلة للفنانين الإيرانيين الناشئين توجد في كوخ حديقة مهجور في إحدى الساحات الشهيرة بطهران. اجتذبت المعارض السريعة، خفيفة السمة، التي ضمتها ساحة 13 ونك أنماطاً متباينة من الجماهير، من بينهم – في بعض الأحيان – عملاء الدولة المضطربين . استمر 13 ونك لأكثر من عقدين من الزمن حيث احتضن و أطلق الحياة المهنية لكثير من الفنّانين.
معرض “بعض المواسم: فريدون آفي ومجموعة لال، 1959 – 2019” هو في الأصل من انتاج متحف كارنيجي للفنون لدورة كارنيجي الدولية الثامنة والخمسين وبرعاية نيجار عظيمي وسهراب محبي مع تاليا هايمان.
يضم المعرض أعمالا للعديد من الفنّانين مثل: أردشير موهاسيس، وآرش هنائي، وآشور بانيبال بابيلا، وأمير حسين إسماعيلي، وإيمان رعد، وبروانه اعتمادي، وبهجت صدر، وبيتا فيازي، وبيجان صفاري، وحسين علي زعبحي، وخسرو حسن زاده ، وداوود إمداديان، ورامين حائري زاده، ورانا فرنود، ورضا شفحي، وروكني حائري زاده، وسي تومبلي، وسيراك ملكونيان، وشهاب فتوحي، وشيده تامي، وشيرين علي آبادي، وصدرا بني سادي، وعلي جولاستانيه، وفرهاد مشيري، وليلي متين دفتري، ومالي شافحي ، ومحسن وزيري مقدم، ومصطفى سرابي، ومنوشهر يكتاي، ومنير شارودي فرمانفارمايان، وميكايليس ماكرولاكيس، ونازغول أنصارينيا، ونيكزاد نودجومي، وهايده أيازي، وهومان مرتضوي، وياشار سامي موفاخام، ويعقوب أميمهبيتش.
انـظر جميع الفعاليات