تقدم مكتبة جميل “أبراج برؤوس ملائكية”، وهو عمل فني رقمي من ربى السويل. الفيلم، الذي يُعرض مباشرة على إنستغرام في ستة فصول، يجمع بين النظرية النقدية، والتقنيات الشبكية، والذكاء الاصطناعي.
يتابع “أبراج برؤوس ملائكية” رحلة سقوط إرثرايز الى الأرض، وهي ذرة من غبار القمر تمتلك عين شهدت على “ما قبل البشرية”. يمزج الفيلم بين الرؤية وصدماتها التكوينية، وبين الهلوسات الناتجة عن الرؤية والحياة عبر الشاشات. يتلاعب الفيلم بفيزياء منصة إنستغرام كجزء أساسي من محتواه، ويستفيد من لغتها البصرية وسلوكياتها وخصائصها التقنية.
تكتب السويل الفيلم وملاحظاته المصاحبة من ما تسميه “النقطة العمياء لعين الرقابة”، وهي الزوايا الغامضة التي ينهار فيها مفهوم السلطة من خلال كشف آلياتها. تؤكد السويل على العلاقة المتداخلة والتبادلية بين المستخدم والمنصة؛ فالصور ليست محايدة أو متعالية، بل هي نتاج للسلوك الجماعي على الإنترنت وعملية تواطؤ بين صُنّاع الأنظمة والتقنية. وتجادل بأن الرؤية والظهور يتم تصفيتها من خلال “التحسينات الخوارزمية” التي تتشكل بناءً على منطق المنصة، والتكرار، والرغبة الجامحة في الرؤية والظهور، وهي أسس الرؤية والذاتية البشرية.
سيُعرض فيلم “أبراج برؤوس ملائكية” على إنستغرام كل شهرين. تابعوا حساب @art_jameel للبقاء على اطلاع دائم.
عن ربى السويل
تتركز ممارسة ربى السويل على الكتابة وتُعنى بنظرية الإعلام والاتصالات الشبكية. نُشرت أعمالها في مجلات وكتب، ومن بينها The Brooklyn Rail، وArt Asia Pacific، وDoNotResearch، وDAZED، وDAMN Magazine. كما قامت بتنسيق معارض في برلين، ولندن، وهامبورغ، ونيويورك، وباريس، وعلى منصات إلكترونية. عُرضت أفلامها وشاركت في معارض جماعية وبرامج في مواقع مثل مكتبة فيكتوريا (ملبورن)، ومتحف فول ريفر للفن المعاصر (ماساتشوستس)، وLARPA (نيويورك)، ومؤسسة درعية للفن المعاصر (الرياض)، ونادي سلاسل للأفلام (دبي)، وغيرها من المنصات الإلكترونية. تشغل ربى السويل حالياً منصب مدير أول للنشر والمحتوى في فن جميل.
انـظر جميع الفعاليات