ندعوكم للانضمام إلينا لحضور أداء صوتي غامر لسانسينتيا موهيني سيمبسون وهي تطلق عملها التركيبي “سفينة (التكرار #5)” والمعروضة حالياً ضمن معرض “غرف الفنانين: سانسينتيا موهيني سيمبسون”.

كونها تنحدر سلسلة طويلة ومتعبة من الأيدي العاملة، تسعى سانسينتيا إلى التعامل مع الإرث المستمر للصدمات العابرة الأجيال. يجمع أداؤها (بار بارا / فوس فوسا) بين الصوت التجريبي والحركة لتقديم تجربة تشاركية للشفاء والتذكر الصوتي.

بعد العرض الأدائي، ستتحاور سانسينتيا مع  الفنانة شازيا سلام المقيمة في دبي لمناقشة دور الصوت في ممارساتهم الفنية وتجربة الشتات عبر الزمن وعبر القارات.

سانسينتيا موهيني سيمبسون (مواليد ١٩٩١، تقيم وتعمل بين ميانجين وبريسبن) متحدرة من أسرة من العمال القسريين الذين استُقدموا من الهند للعمل في مزارع القصب التي أنشأها الاستعمار في جنوب أفريقيا. يستعرض عملها تشابكات الهجرة والذاكرة والتروما ويلقي الضوء على الثغرات والقضايا المسكوت عنها في الأرشيفات الكولونيالية. يشمل عمل سيمبسون الرسم والفيديو والشعر والأداء ويسعى إلى بناء سرديات وممارسات طقسية تعيد الاعتبار لإرثها الأمومي.

من معارضها الأخيرة “حكايات الأرض والبحر”، نيو ساوث ويلز (2024)؛ “آم/ آما/ ما مرام”، مؤسسة برث للفن المعاصر (2023)؛ “أمواج نيليّة وحكايات أخرى: عودة إلى استكشاف البحر الأفريسيوي ومفاهيم الشتات”، سافي كونتمبري ببرلين (2023)؛ بينالي تاراوارا 2023 بعنوان “أوا أوسيوسي فا أفا أسافيلي” (ua usiusi faʻavaʻasavili)، هيلزفيل؛ بينالي بوسان 2022 بعنوان “نحن، فوق الموجة الصاعدة” في متحف الفن المعاصر ببوسان؛ “على المائدة: الذاكرة، البيئة، المكان” في حي جميل، جدة (2021).

نُشرت قصائد سيمبسون في أرتِست بروفايل وكورسبوندنس ودورية كورديت الشعرية ومجلة بيريل. ولها أعمال ضمن مجموعات غاليري الفن في نيو ساوث ويلز بسيدني وفن جميل بدبي وكاديست بباريس ومتحف أستراليا للفن المعاصر بسيدني ومتحف يو كيو للفن ببريسبن ومتحف بريسبن.

شازيا سلام (مواليد ١٩٩٢، تعيش وتعمل في دبي) هي فنانة متعددة التخصصات. تكمن ممارستها الفنية في بيئات العمل واللعب، وتتبع خطوط النقل ذات الصلة بالإنتاج الثقافي كما وتدرس هيكليات الوجود داخل الأنظمة الرأسمالية. تتعامل أعمالها الفنية مع اتفاقيات الشركات ولافتات المتاجر ولعب الأطفال وغيرها من أدوات التوزيع.

افتتحت أول معرض فردي “صوت فوق صوت” في تشكيل، دبي (2023) بعد مشاركتها في برنامج تشكيل للممارسة النقدية لعام 2022 كما وحصلت على إقامة دارتي للفنون، دلهي (2019). تشمل مشاريعها التكليفية “عرض من الصحراء”، فن أبوظبي العام (2024)، و”نصب تذكارية تمشي: مساعي قراءة الصمت”، مركز جميل للفنون، دبي (2022). حصلت شازيا على شهادة الدبلوم العالي من جامعة الفنون في لندن (2018) وشهادة البكالوريوس من جامعة مانيبال (2015).

تستمد “غرف الفنانين”، وحيها من مجموعة فن جميل، وهي سلسلة من المعارض الفردية الموجزة، المصممة بالتعاون والتحاور مع الفنان.