تكشف لنا الفنانة متعددة التخصصات هيمالي بوتا من خلال أعمالها أنها تستجيب لمكان ومساحة معيّنة من خلال تجاربها الشخصية وذكرياتها وفهمها الفلسفي والتي تهدف فيه إلى توضيح قضايا الانتماء والأمن والتفرد والتغيير. في هذا المعرض تسلط الفنانة الضوء على عمل فني من مجموعة فن جميل “طي” لاستكشاف المساحات واللحظات العابرة. تتكوّن المجسمات المحدّدة بمواقع معيّنة من مواد عضوية وطبيعية مثل المطاط والقطن والتوابل والأغصان والذهب والأصباغ الطبيعية. تُعرض بعض الأعمال على الأرض، بينما نجد الأعمال الأخرى تحتضن صالة العرض وتملأها لتخلق علاقة قوية بين الأعمال ، والمواد المستخدّمة والمساحة التي تُعرض بها.
تضم غرف الفنّانين سلسلة من المعارض الفردية لمجموعة من الفنانين المؤثرين والمبدعين، والأعمال مستمدة إلى حد بعيد من مجموعة فن جميل، بتركيز على فناني الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وأفريقيا. تمثل هذه العروض التقديمية الموجزة أعمالاً مشتركة، تم تنظيمها بالحوار مع الفنانين، وتتضمن غرف الفنانين في ربيع شتاء 2019 أعمال كل من سهر شاه مع راندهير سينج، هيمالي بوتا، فرح القاسمي وشيهارو شيوتا في الصالات 1 و2 و3 و10.
هيمالي بوتا (b.1978) مقيمة في مومباي الهند.
تبحث أعمال هيمالي بوتا في تأثير الوقت على المساحات حيث تحاول من خلالها تحويل هوية وروح المساحة إلى تجربة حسية. نالت الفنانة هيمالي بوتا درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من مدرسة راهيجا للفنون في مومباي، ومن كلية الفنون الجميلة في جامعة بارودا، كما أنها درست التصميم الداخلي في معهد صوفيا بوليتكنيك في مومباي. أقيم آخر معرض فردي لأعمالها في المركز الدولي للفنون والعلوم في دي فاسيفير في فرنسا ( 2018 )، معارضها الجماعية تشمل مهرجان غوا للفنون ( 2018 )، صالون أكتوبر- بينالي بلغراد ( 2018 )، قمة دكا للفنون ( 2014 )، منتزه يوركشاير للمجسمات ( 2012 )، منتزه فريز لندن ( 2012 )، باراسول يونت ( 2012 )، متحف آركين للفن الحديث ( 2012 )، بينالي شنغهاي التاسع ( 2012 )، دارة الفنون في الأردن ( 2013 )،ورشحت بوتا أيضاً لجائزة رولكس بروتيجي.
غرف الفنّانين : معرض هيمالي بوتا أقيم بإشراف الكاتب والقيّم الفنّي مرتضى والي.
انـظر جميع الفعاليات