فهد بركي: أحلام اليقظة

هذا المعرض هو أول معرض فردي كبير للفنان فهد بركي والذي يضم أكثر من 50 عملاً تغطي آخر 15 عاماً من سنوات ممارسته الفنية. وقد استوحى بركي لوحاته ورسوماته ومطبوعاته ومجسماته من مجموعة من المجالات مثل فن العمارة والخيال والطبيعة والخيال العلمي ومختلف فروع الثقافة الشعبية المعاصرة. وتتنوع الأعمال المعروضة لتشمل أعماله التصويرية الأولى وفن التجريد، فضلاً عن نقوشه التجريدية الحديثة.

تم تنفيذ الأعمال التصويرية وغير التمثيلية المبكرة بشكل لطيف باستخدام ألوان ورموز ورسوم مسطحة. وقد تطورت ممارسة بركي على مر السنين فشهدت تباينات وتقليصات نتج عنها المزيد من التراكيب التجريدية التأملية التي تتكون من شبكات وخطوط وأشكال هندسية وتكرار وتجانس وفضاءات فارغة، صنعها باستخدام مواد دقيقة مثل الأكريليك وقلم الرصاص والجرافيت لرسم علامات بالكاد تكون مرئية موزعة الألوان.

يستكشف بركي نهج دقيق الفضاء بين الرسم والنحت من خلال سلسلة جديدة من النقوش البارزة التي تم تكليفه بها. ويعمل بركي على تجريد أعماله إلى عناصره الأساسية باستخدام كتل هندسية من لوحات فاتحة اللون، مبرزاً المادية مع التركيز على الوزن والشكل.

ويصاحب المعرض إصدار خاص يضم نصوصاً تم تكليفها حديثاً بقلم مرتضى فالي وسايرة أنصاري وداون روس.

تخرج فهد بركي (مواليد 1981 ، يعيش ويعمل في لاهور ، باكستان) من الكلية الوطنية للفنون في لاهور عام 2003، وحصل على دبلوم دراسات عليا من الأكاديمية الملكية للفنون بلندن عام 2010. عُرضت أعماله على نطاق واسع ضمن عروض منفردة وأخرى جماعية عالمية، بما في ذلك: “كوندو” في نيويورك عام 2018 ، وبينالي غوتبورغ الدولي التاسع للفن المعاصر  في السويد في عام 2017، و”ذا استابليشمنت” في سيدني في عام 2017، و”هوتون لين” في  بريسبان في عام 2017، والمعرض الوطني للفنون في وارسو عام 2016، وبينالي غوانغجو 11 في عام 2016، ومكتب الفن المعاصر النرويج في أوسلو عام 2016، وقمة دكا للفنون  في عام 2016، و”غاليريسكي” في بنغالور عام 2015، و”كاريه دآرت” في نيمز عام 2014، و”ياليه سبيس”في هونغ كونغ عام 2014. وقد نشرت دراسة عن أعمال الفنان بالتعاون مع “سكيرا ايديتوري” في عام 2014 في مدينة ميلانو.