fbpx
  • مايكل راكوفيتز

يعد هذا أول عرض منفرد لأعمال الفنان العراقي الأمريكي مايكل راكوفيتز في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، تعرض أعمال الفنان على امتداد الطابقين الأول والثاني بمركز جميل للفنون، حيث يقدم فيه ثمانية تركيبات فنية أبدعها خلال العقدين الأخيرين.

يعّد راكوفيتز نحات، ومحقّق تاريخي، وطاهٍ أحياناً. تتميز أعماله بمحتواها البحثي العميق وتناغمها مع الأبعاد الاجتماعية للممارسة الفنية. وهو يعمل من خلال عدسات العمارة والآثار والطعام في البحث عن التواريخ الشخصية والاجتماعية والمادية والربط بين قصص متباينة، فيما يبدو أنه سعي عبر الزمان والمكان. ويهتم بالأخص بالثقافة الشعبية (البوب) وكيفية استغلالها في تحقيق سرديات ثقافية مشتركة.

يضم المعرض العمل التركيبي الفني المستمر، والمتعدد الأوجه: “العدو الخفي لا يجب أن يوجد” والذي يستكشف فيه الفنان القطع الأثرية التي دمرت ونهبت من العراق، من خلال إعادة بناء تلك القطع أو الأعمال الأثرية بحجمها الطبيعي باستخدام عبوات الطعام المألوفة والمستمدة من تراث شتات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة وبقاع أخرى. كما يضم المعرض أيضاً غرفة خصصت للاستماع إلى السلسلة الإذاعية الخاصة بعمل “الانفصال”، والتي تعدّ مشروع أوسع يضاهي تفكك فرقة البيتلز بانهيار المشروع القومي العربي. بالإضافة إلى عمل “الجسد ملكك والعظام ملكنا”، وهو تركيب فني في غرفة واحدة  لواجهات مباني بنيت على طراز الفن الحديث الآرت نوفو، تمثّل وسيط لتواريخ مكبوتة.

ولإيمانه بدور الفن كعامل يحفز النقاش العام، اشتهر مايكل راكويتز بسلسلة من مشاريع الفن العام، وأبرزها “باراسايت”، وهو تركيب قابل للنفخ يسهل بنائه  لينام فيه من لا مأوى لهم؛ و“مطبخ العدو”، وهو عبارة عن ورش عمل وشاحنات طعام تقدم المأكولات العراقية في شوارع المدن الأمريكية. أما أحدث أعماله الفنية العامة فهي “لاماسو”، وهو عبارة عن إعادة ترميم وتكوين لثور آشوري مجنح برأس بشري دمرته داعش في العام 2015، كٌلّف المشروع ليُعرض في المنصة الرابعة في ميدان ترفلجار بلندن.

مايكل راكوفيتز (مواليد 1963) ومقيم في شيكاغو. أقام العديد من المعارض الفردية وشارك في أخرى جماعية، وهو حائز على جائزة العام 2020 من “ناشر” المعنية بفن المجسمات تقديراً لرؤيته حول تأثير الأعمال النحتية في ظل  الأزمات السياسية والإنسانية.

يقام المعرض بتنظيم  من متحف كاستيلو دي ريفولي للفن المعاصر، تورينو، وجاليري وايت تشابل، لندن، بالتعاون مع مركز جميل للفنون دبي.

النصوص المترجمة لمطبوعة مايكل راكوفيتز – المعرض الاستعادي 

انـظر جميع الفعاليات

شارك