كجزء من استحواذ الشباب على مركز جميل للفنون، قامت عضوة التجمع الشبابي سارة بن صفوان بدعوة منيرة الصايغ لتنسق جلسة حوارية بعنوان تخيل مشهد جديد للفنون.
سارة بن صفوان: “سيناقش وينقد المبدعون المحليون عبر هذه الجلسة النقاشية المشهد الفني الحالي في الإمارات العربية المتحدة، وبصفتنا مبدعين ممارسين في
الإمارات العربية المتحدة سنبحر في التعقيدات التي تقف في وجه المجال الإبداعي. هدف هذه المناقشة هو التحدث بانفتاح ودون أي قيود أو مخاوف عن محبطات العمل الإبداعي في الإمارات العربية المتحدة، كما سنناقش أيضاً الضغوط التي تواجهنا في مجال عملنا الإبداعي في الحقبة الرقمية، والتي من الممكن أن تتسبب في توقعات غير منطقية لمستوى عالٍ من الإنتاجية، أو السعي لتحقيق جمالية مثالية. وسنتخيل كيف سيبدو المشهد الفني المستدام والمزدهر في الإمارات العربية المتحدة، وستساعد كل تلك النقاط التي ستثار في المناقشة في تطوير “بيان رسمي متنامي” إعلان عام لرؤى جديدة وضعها مسبقاً مبدعون مقيمون بالإمارات العربية المتحدة على أمل تكوين مجتمع فني يؤخذ على محمل الجد”.
تعمل سارة بن صفوان حالياً قيّمة فنية مساعدة في متحف جوجنهايم أبوظبي، وعضو فريق التقييم الفني المسؤول عن صياغة رؤية المستقبل لمتحف جوجنهايم أبوظبي، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في الثقافة والنقد والتقييم الفني من سنترال سانت مارتينز في العام 2015، حيث تمكنت من تطوير اهتماماً شديداً بنظرية ما بعد الاستعمار. واسست في العام 2016 منصة على شبكة الإنترنت تحت عنوان “بنات كوليكتيف” )جمعية بنات(، تُعنى بالتركيز على نظرية التقاطعية النسوية ضمن السياق الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الفن والكتابة. وأصدرت الجمعية أول أعمالها الجماعية في العام 2018 تحت عنوان “وسط كل شيء”، ثمرة تعاون بين 31 فنانة بصرية، وكاتبة، وشاعرة.
تحمل منيرة الصايغ (من مواليد الإمارات 1989) شهادةً من “كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في الفن وعلم الآثار “ بجامعة لندن مع التخصص بمنطقة الشرق الأوسط. وتعاونت مع “جامعة نيويورك أبوظبي” كمنتجٍ مساعد لمشروع “ابحث” في عام 2012. وكانت قد شغلت مناصب عدة منها: قيّمة فنية مشاركة في “مشاريع آرت دبي” سنة 2014، وقيمة فنية مساعدة في معرض “تعابير إماراتية” سنة 2015، وكذلك قيمة فنية في معرض “بين”، النسخة الثالثة من تنظيم “إ. ع. م اللامحدودة” في سنة 2017. وشغلت منصب مسؤول البرامج الخاصة في مشروع متحف “جوجنهايم أبوظبي” للفترة 2015 – 2017، وقيّمة فنية لبرنامج أحاديث أبوظبي الفنية وعضو المجلس الاستشاري في معرض “جامعة نيويورك أبوظبي”. كما شاركت منيرة في جلساتٍ ومحاضراتٍ مختلفة، ولها منشورات واسعة النطاق حول المشهد الفني المعاصر في المنطقة.
انـظر جميع الفعاليات