“مغادرة” عمل تركيبي ثلاثي الأبعاد من إبداعات الفنانة اليابانية تشيهارو شيوتا، يستكشف أفكار النزوح، والزمان، وتشابكات الحياة. تم تكليف هذا العمل خصيصاً لإفتتاح مركز جميل للفنون.
تستخدم شيوتا كميات كبيرة من الخيطان الصوفية لإبتكار هياكل شبكية غامرة تغطي كافة الغرف. وبناءً على تجاربها خلال نشأتها في اليابان قبيل الانتقال إلى برلين في التسعينيات، يتناول عملها مفهوم السفر، والإنتماء، وتعقيد الحالة الإنسانية.
وتعمل تشيهارو في هذا العمل التجهيزي مع قوارب تقليدية “عبرات”، تحاكي تاريخ خور دبي وهوية المدينة كنقطة التقاء للناس، والبضائع، والأفكار.
وتضم غرف الفنّانين سلسلة من المعارض الفردية لمجموعة من الفنانين المؤثرين والمبدعين، والأعمال مستمدة إلى حد بعيد من مجموعة فن جميل، بتركيز على فناني الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وأفريقيا. وتمثل هذه العروض التقديمية الموجزة أعمالاً مشتركة، تم تنظيمها بالحوار مع الفنان، وتتضمن بعض هذه العروض تكليفات جديدة. ويُقدم شتاء 19-2018غرف فنيّة لكل من مها ملوح، ومنيرة الصلح، ولالا روخ، وشيهارو شيوتا في الصالات 1 و2 و3 و10.
تشيهارو شيوتا
وُلدت تشيهارو شيوتا في أوساكا في العام 1972، وتُقيم وتعمل في برلين، ألمانيا، وتعتمد في أعمالها فنون الأداء، والتركيب ، والنحت، وتتناول من خلالها مواضيع إنسانيّة وجوديّة، مثل الحياة، والموت، والعلاقات بين البشر. بدأت شيوتا مسيرتها الفنية بدراسة الرسم في جامعة سيكا بمدينة كيوتو، لكنها تُعرف اليوم بإبتكارها أعمال تركيبية ضخمة، تستخدم فيها أغراض من الحياة اليوميّة، كالأسِرّة، والأحذية، والمفاتيح، والمراكب، والملابس، والكراسي، وهي غالباً ما تُدخل الخيطان في تلك التركيبات ، كما تستخدم مواد عضويّة، كالمياه، والنار، والتربة.
تشمل قائمة مشاركاتها في المعارض الدولية كل من معرض “كونستساملونغ نوردهاين- فيستفالن”، دوسيلدورف، ألمانيا (2018)، والمشاركة في الجناح الياباني في “بينالي البندقيّة الـسادس والخمسين” (2015)، و”جاليري آرثر إم ساكلر”، مؤسسة سميثسونيان، واشنطن (15-2014)، “ذا ميوزيوم أوف آرت”، كوتشي، اليابان (2013)، وفي “موما بي أس 1″، نيويورك (2001).
انـظر جميع الفعاليات