• الأفلام: لويس هندرسون في عمله “كل ما هو صلب” و فرانسوا نويتزه ” تفريغ الذاكرة”

يستكشف لويس هندرسون في عمله “كل ما هو صلب”   ( All that is solid) وكذلك فرانسوا نويتزه في “تفريغ الذاكرة”( Core Dump)  الأثر المادي لحاضرنا الرقمي؛ بدايةً من الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات ومزارع الخوادم الإلكترونية (السيرفرات) وصولاً إلى الثمن البيئي والإنساني الذي تتكبده الأرض من استخراج ما في باطنها من معادن علاوة على التجارة في المخلفات الإلكترونية.

سوف يعرض العملان خلال فعاليات و محادثات “الأرض الرقمية ”

لويس هندرسون، “كل ما هو صلب”( All that is solid)  (2014)

(تقنية إتش دي – مدة العرض: 15 دقيقة و40 ثانية)

هذا فيلم تدور حكايته

ما بين مكان صلب

وقرص صلب

وخيال

وحيز ناعم؛ هو السحابة التي تحفظ بياناتي

وداخل الخلايا الرمادية في

أعماق مخي

 

“كل ما هو صلب” عبارة عن دراسة تكنوغرافية لإعادة التدوير والتعدين بمفهومه الجديد، وقد تم تصويره في أرض نفايات إلكترونية في أجبوجبلوشي في العاصمة الغانية أكرا ومناجم ذهب غير قانونية في غانا. يعتمد أسلوب إخراج الفيلم على انزياح السارد عن خط السرد ليصير جزءا من فضاء السرد، في دراسة نقدية هدفها دحض أكذوبة أن التقنية الجديدة لا مادية؛ ليكشف عن الثقل المعدني لتلك السحابة الإلكترونية.

لويس هندرسون: مخرج سينمائي يحاول إيجاد طرق جديدة لتناول ومساءلة حالتنا العالمية الحالية التي تحددها الرأسمالية العنصرية والتاريخ الدائم للمشروع الاستعماري الأوروبي. وهو مهتم باستكشاف الفضاء الصوتي للصور، ويهدف عمله إلى تطوير طريقة آثارية في السينما. شارك هندرسون بأعماله في مختلف المهرجانات السينمائية والمعارض في جميع أنحاء العالم.، بالإضافة إلى معارض البينالي. توجد أعماله في المجموعة العامة لمركز الفنون الوطني، فرنسا، ويتم توزيعها من قبل LUX و Video Data Bank.

فرانسوا كونتز “تفريغ الذاكرة”( Core Dump)  (2019)

(تقنية إتش دي – مدة العرض 49 دقيقة و19 ثانية)

تدور أحداث “تفريغ الذاكرة” في مدن كينشاسا وشنتشن وكارلسروه وتشنغدو ونيويورك وداكار، وهو مسلسل فيديو مستمر يستكشف العلاقة بين التكنولوجيا الرقمية والاستعمار. ويتناول العمل الطبيعة الاستخراجية لصناعة التكنولوجيا وأصولها، حيث يبحث بالتحديد في نشاط التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتخلص من النفايات الإلكترونية في الساحل الغربي لإفريقيا، وكيف أن مفاهيم “التقدم” و”الميكنة” تقدم بشكل مغلوط على أنها من منتجات الغرب، وغض الطرف عن دور إفريقيا في ذلك؛ سواء تاريخيا أو من سلسلة التوريد الحالية. والعمل عبارة عن تجميع للقطات التي تم العثور عليها ووثائق الأداء ومقابلات مسجلة.

فرانسوا نويتزه: فنان أداء ومخرج سينمائي ونحات، يعيش حاليا في كيب تاون، جنوب أفريقيا. وتستكشف ممارسة نويتزه دورات حياة الأشياء المهملة وتقاطعات التاريخ المادي والاجتماعي. وباستخدام نفايات المواد وسيطاً، يصنع قوالب مجسّمة مدمجة تدمج الإنساني مع الاصطناعي. وعرضت أعماله في مجموعة كبيرة من المعارض والمهرجانات الجماعية الوطنية والدولية، بما في ذلك مهرجان أفروبكسيل وبينالي داك آرت في داكار (2018)، ومهرجان لاغوس فوتو، نيجيريا (2015)، ومعرض جوائز سينجينتا للتصوير في سومرست هاوس، لندن (2017).

 

انـظر جميع الفعاليات

شارك