• المحادثات الفنيّة: التجريد في الخليج

يعتبر الفنان جعفر إصلاح أحد أهم الفنانين الكويتيين في القرنين الـ 20 والـ 21. ويشتهر بلوحاته ورسوماته، إلا أنه يحترف مجالاتٍ أخرى، مثل النحت والزخرفة. عاش إصلاح وعمل بين دولٍ عدة، بدءاً بالكويت، والدنمارك، ومصر، وفرنسا، والهند، وانتهاءً بأندونيسيا، وإيطاليا، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية. في هذه السلسلة الجديدة من الحوارات العابرة التي أقيمت في مركز جميل للفنون، قام المركز بدعوة الفنان جعفر إصلاح لمناقشة أعماله، والفن التجريدي في الخليج، في حوار مع داعم الفنون والكاتب البارز سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، وعضو برنامج الزمالة في جامعة ييل في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويستعين في أعماله الفنية برموزٍ، وصورٍ، ومراجع من ثقافاتٍ متنوعة، مما يمنحها طابعاً حراً لا يتقيد بنمطٍ، أو مادة، أو فكرٍ بعينه. حصل إصلاح على شهادة البكالوريوس في الآداب من جامعة كاليفورنيا في بركلي، وعرض أعماله على نطاقٍ واسع، بما يشمل “متحف الكويت الوطني”، و”بينالي القاهرة الدولي”، و”الأكاديمية المصرية” في روما. وأقام معرضاً فردياً لأعماله الماضية في “منصة الفن المعاصر” بالكويت عام 2012.

سلطان سعود القاسمي كاتب ومحلل مقيم في دولة  الإمارات العربية المتحدة، باحث في الشؤون الاجتماعية والسياسية والثقافية في دول الخليج العربي. برز سلطان في أحداث الربيع العربي عندما أصبحت تغريداته مصدرًا إخباريًا كبيرًا تنافس شبكات الأخبار في ذلك الوقت، حتى أدرجته مجلة التايم ضمن قائمة “أفضل 140 تغريدة في عام 2011.”

واحتل سلطان  المرتبة 19  في البحث الذي أُصدر من قبل مركز الأبحاث السويسري العريق “معهد غوتليب دويتلر” عن قادة الرأي الأكثر تأثيراً في الفضاء الإلكتروني العربي، وعمل كزميل المدير في المختبر الإعلامي لمعهد ماساتشوستس للتقنية. في الفترة من 2014 إلى 2016، وفي ربيع عام 2017 كان ممارسًا مقيمًا في مركز هجوب كيفوركيان لدراسات الشرق الأدنى بجامعة نيويورك، حيث قدم دورة خاصة حول تأثير السياسة على الفن في  الشرق الأوسط.

يعمل سلطان حالياً على أبحاث حول إنتاج كتاب يوثق الهندسة المعمارية الحديثة لمدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة. في عام 2010  أنشأ سلطان مؤسسة بارجيل للفنون التي تهدف إلى المساهمة في التطور الفكري للمشهد الفني في المنطقة العربية من خلال إنشاء منصة عامة لعرض الأعمال الفنية. في 2018 عرض متحف الشارقة للفنون ضمن مجموعة مقتنيات المتحف الدائمة  أكثر من 100 عمل فني للمؤسسة.

انـظر جميع الفعاليات

شارك