fbpx

أسونسيون مولينوس جوردو

¡Cuánto río allá arriba! (كم من نهر هناك!)

أسونسيون مولينوس جوردو, ¡Cuánto río allá arriba!  (كم من نهر هناك!) 2021-2022 ,خزف مزجج، حديد, 200 ×70× 70 سم, . ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ترافيسيا كواترو ﻏﺎﻟﲑي. مجموعة فن جميل,

تفاصيل عن العمل

الفنان

أسونسيون مولينوس جوردو

العنوان

¡Cuánto río allá arriba! (كم من نهر هناك!)

التاريخ

2021-2022

الوسائط المستخدمة

خزف مزجج، حديد

المقاييس

200×70×70 سم

التقدير

مجموعة فن جميل

مواصفات العمل

تحقق ممارسة الفنانة أسونسيون في قضية التبني العالمي للسياسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة على مفاهيم التقدم والتنمية، كما تدعونا إلى النظر في أشكال الثقافة والعلاقات مع العالم التي قد تندثر في تلك الغضون.

يتألف العمل الفني “كم من نهر هناك!” من مجموعة من الأواني الخزفية المستخدمة على مر التاريخ في نقل المياه وتخزينها واستهلاكها. وقد كانت هذه الأواني جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية آنذاك، إلا أن تواجدها حالياً يقتصر على المتاحف الإثنوغرافية والأثرية. وتستمد الفنانة أسونسيون الإلهام من التاريخ العريق لصناعة الخزف في جنوب إسبانيا والأندلس. كما تعيد إلى ذاكرتنا منتجات الخزف المزجج الذي صنعت بإتقان في عهد بني نصر (1232-1492 م)، وكذلك الأشكال المستخدمة في منطقة حوض المتوسط. ويحتفي العمل التركيبي المعروض بالماء والطقوس الاجتماعية والثقافية المتبعة في حمله واستهلاكه، وذلك من خلال جمع الفنانة بين الأواني المستخدمة بشكل يومي بغيرها من الأواني الأكثر إتقاناً التي تحمل معان رمزية. لقد صارت هذه الطقوس طي النسيان إلى حد كبير؛ حيث أدت التغييرات التكنولوجية في عمليات التوزيع والإدارة إلى وفرة المياه في كل مكان.

أُنتجت الأواني بالتعاون مع الحرفيين في بلدة مانيسيس بإسبانيا؛ الذين لا يزالون يعملون باستخدام تقنيات العصور الوسطى التي انتشرت في منطقة حوض المتوسط. كما تستحضر أشكالها المكدسة هيئة نوافير الشرب العامة أو ما يعرف بالسبيل؛ وهو هبة لتقديم مياه الشرب الباردة للزوار والمارة ولا يزال منتشراً في مختلف أرجاء دولة الإمارات.

عنوان العمل مقتبس من قصيدة شعرية لأوكتافيو باث نشرت في عام 1958 بعنوان “El cántaro Roto” (الإبريق المكسور)؛ والتي انتقد فيها الوعود الزائفة بالتحرر التي تضمنها الخطاب التقدمي.

سيرة الفنان الذاتية

ولدت أسونسيون عام 1979، في أراندا دو دويرو، بورجوس، إسبانيا. تعّد مولينوس فنّانة تنتهجُ البحث في الدرجة الأولى، وهي شديدة التأثّر بعلمَيّ الإناسة والاجتماع والدراسات الثقافيّة. وتُسائل الفنّانة في ممارساتها التصنيفات التي تُعرّف “الابتكار” في السجالات السائدة اليوم، فتسعى إلى توليد طريقة بديلة من خارج المركزيّة المدينيّة لفهم مظاهر التطوّر.

تحتلُ قضايا الفلاحين المعاصرة موقعًا محوريًّا في أعمالها. ولا يقتصر فهمها لصغار ومتوسّطي الفلاحين باعتبارهم مجرّد منتجي غذاء، بل هي تنظر إليهم كمُنتجي ثقافةٍ مسؤولين عن إدامة المعارف التقليديّة وتوليد الخبرات الجديدة. وتستخدم الفنّانة في ممارساتها الأعمال التركيبيّة، والتصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والصوت، وغيرها من الوسائط التي ترصد عبرها مناطق الريف، مدفوعة برغبةِ فهم قيمة وغنى النتاجات الثقافيّة لتلك المناطق، والأعباء التي تبقيها مهمّشة وخارج المشهد العام المتداول.

وأنتجت مولينوس جوردو أعمالًا تتفكّر من خلالها باستخدامات الأرض، وعمارة الرُحّل، وإضرابات الفلّاحين، والبيروقراطيّة المتعلّقة بالأراضي، وتحوّلات العمل الريفيّ، وبالتكنولوجيا البيولوجيّة وسوق الغذاء العالمي.

وحازت الفنّانة على جائزة بينالي الشارقة 2015 عن مشروعها ” متحف زراعة العالم” (WAM-World Agricultural Museum)، كما مثّلت الجناح الرسمي لإسبانيا في الدورة الـ13 لبينالي هافانا 2019. وعرضت أعمالها ضمن عددٍ من الفعاليات منها “متحف فكتوريا وألبيرت” لندن، “مؤسسة دلفينا (Delfina Foundation) لندن، “أرنولفيني” (ARNOLFINI) بريستول، “جاليري تاون هاوس” (Town House Gallery) القاهرة، “دارة الفنون” عمّان، “ترانزيت” (Tranzit)براج، “آرت بازل ميامي بيتش(Art Basel Miami Beach)الولايات المتّحدة، “مهرجان كابادوكس” (Cappadox Festival) يوشيسار- تركيا، “المتحف الفنلندي للتصوير الفوتوغرافي”     (The Finnish Museum of Photogtaphy) هلسنكي، “متحف كاريلو جيل” (Museo Carrillo Gil)  ، “متحف دو آرت دو زابوبان” (Museo de Arte de Zapopan) (المكسيك،”ميوساك”(MUSAC) ليون، إسبانيا ) كا2أم) (CA2M)مدريد، إسبانيا “كاب دو بورجوس” (CAB de Burgos) إسبانيا،”ماتاديرو” (Matadero)مدريد، إسبانيا،”و لا كاسا إنسينديدا(La Casa   Encendida) مدريد، إسبانيا و غيرها.

حازت على شهادة الفنون الجميلة من “جامعة كومبلوتينس في مدريد”(Universidad Complutense de Madrid)، حيث تابعت أيضًا دراستها العليا في نظريات الفنّ المعاصر وممارساته. وتتابع راهنًا دراسة الأنثروبولوجيا والإثنوجرافيا في UNED إسبانيا.

تتعامل الفنّانة مع جاليري “ترافيسيا كواترو”  (Traversia Cuatro) وتعيش بين إسبانيا ومصر.

نقاش يجمع آسونثيون مولينوس جوردو وداون روس من فريق فن جميل والكاتبة والباحثة ناديا كريستيدي، حول بحثها القائم على استنبات البذور المستخلصة من فضلات بشرية، تأملاً في أفكار البيولوجية البشرية والحركة والتعايش.