عباس أخڤان

دراسة لحديقة

Abbas Akhavan, Study for a Garden, 2017, Bronze and gold leaf, Dimensions variable. Art Jameel Collection. Photo courtesy by the artist and The Third Line Gallery, Dubai.

تفاصيل عن العمل

الفنان

عباس أخڤان

العنوان

دراسة لحديقة

التاريخ

2017

الوسائط المستخدمة

رقائق برونزيّة وذهبيّة

المقاييس

أبعاد ومقاسات مختلفة

التقدير

مجموعة فن جميل

مواصفات العمل

تتراوح ممارسات عبّاس أخڤان الفنية بين تركيبات مؤقّتة يُحقّقها لمواقع معيّنة، وبين الرسم والڤيديو والمجسّمات والأداء. وشكّل الإطار المنزليّ مجالاً لأبحاثه نظراً لما يمثّله من مكانٍ تتداخل فيه مظاهر الاستقبال والعدائيّة. غير أنّه في أعماله الأحدث قام بتحقيق نقلة في اهتماماته، فمضى طائفاً بين فضاءات وضروب أمكنة خارج الحضن المنزلي الداخليّ – كالحديقة والحوش وغيرهما من المجالات البيتيّة الرديفة والخارجيّة.

يتألّف هذا العمل من مجموعة أعواد نباتات مُكدّسة فوق أرضيّة صالة العرض، والتي تبدو للوهلة الأولى أعواد طبيعيّة من الخشب. وإذ تتماثل الجذوع المُستخدمة مع الخشب المتحجّر فإنّها تغدو أشبه برماحٍ أو أسلحة. وهذه الأسلحة المؤقّتة ذات الإيحاء البدائيّ جرى صبّها من البرونز؛ المادّة التي ارتبطت جذورها التاريخيّة بالصراع من أجل البقاء، وبالأسلحة، والأنصاب، والتماثيل التي تُمثّل شخصيّات أو تخلّد مناسبات عامّة.

يأتي رصد أخڤان للنباتات والطبيعة في هذا العمل، كما اعتماده لمادّة البرونز، بمثابة واسطة للتطرّق إلى تواريخ وسياسات مُحدّدة.

سيرة الفنان الذاتية

عباس أخڤان (مواليد عام 1977 بإيران) مقيم حالياً بتورنتو بكندا.

تتنوع أعمال عباس أخڤان بين المجسمات المؤقتة الخاصة بمواقع بعينها، واللوحات، والفيديو، والمجسّمات، والعروض. وتركز أعماله على البحث في الصعيد المحلي باعتباره مساحة شائكة ما بين الحفاوة والعداوة، أما أعماله الأخيرة فقد تحولت لتركز وتبحث في المساحات حول المنزل، والحديقة، والحديقة الخلفية، والمناظر الطبيعية المحلية الأخرى. أما أخر المعارض الخاصة بعباس فقد كانت  في معهد واتيس للفن المعاصر بسان فرانسيسكو (2019)، وفي معرض محطة توليد الكهرباء بتورنتو (2018)، والخط الثالث بدبي (2018)، وجاليري دوغلاس هايد بدبلن (2017)، وفيلا ستوك بميونخ (2017). كما عرضت أعماله ضمن مجموعة من المعارض في جاليريا دي أرت مودرنا ميلانو بميلانو (2017)، وجاليري توماس أرت بتورنتو (2017)، وصالة غلاطة للفن الحديث بإسطنبول (2016)، وويلكوم كوليكشن بلندن (2016)، ومتحف سولومون جوجنهايم بنيويورك (2016)، وقد حاز على جوائز فيل باك تيرنيال (2016)، وجائزة سوبي للفنون (2015)، وجائزة مجموعة أبراج للفنون (2015)، وجائزة كنستبري (2012).

www.abbasakhavan.com

روابط أخرى