بيتا قزل اياغ

مقاطع طلسميّة

Bita Ghezelayagh, Talismanic Fragments, 2014, Felt, carpet, wire, screws, silken thread, old pen nibs and iron, 113 x 113 cm. Art Jameel Collection. Photo courtesy of the artist.

تفاصيل عن العمل

الفنان

بيتا قزل اياغ

العنوان

مقاطع طلسميّة

التاريخ

2014

الوسائط المستخدمة

لباد، سجاد، شرائط، براغي، خيوط حريرية، مطبوعات، مدببات أقلام، وحديد.

المقاييس

113x113 سم

التقدير

مجموعة فن جميل

مواصفات العمل

 عملت بيتا قزل اياغ مهندسة معمارية ومخرجة فنية للأفلام، وبدأت في العام 2003 بدراسة صناعة البسط واللباد الإيرانيّة التقليديّة حيث استلهمت القطع الطلسميّة التقليديّة التي تُرتدى لردّ الفأل السيّء في جبهات القتال. واستُخدم في العديد من تلك القطع بالأصل مواد فاخرة لصناعتها، غير أنّ قزل اياغ تقوم باستبدال تلك العناصر الفاخرة بمواد الحياة اليوميّة الشائعة في البيئات الريفيّة، كاللباد. ويستحضر اللباد في صناعته عناصر البساطة والثقل والمرونة. كما أنّه يصل الماضي بالحاضر، ويمثّل استمراراً لواحدٍ من التقاليد التي تراها قزل اياغ مُعرّضة للضياع والزوال في إيران اليوم.

يتألّف “مقاطع طلسميّة” من تصاميم تحاكي تصاميم قطع البلاط. وتضمّ قطع المربّعات المتماثلة بأحجامها ونقشاتها، وفي كلّ واحدة منها، مقطعاً صُمم ليستحضر قيم التقاليد والمحافظة، مع تركيز خاصّ على الإيمان بالتعاويذ والأبعاد الطلسميّة. وقزل اياغ المتأثّرة بالثقافة الشعبيّة في حقبة ما بعد الثورة، تلجأ لتأليف مسطّحات أعمالها إلى استخدام أشكال المفاتيح المعدنيّة، والتيجان، وأزهار الزنبق، والبنادق الرشّاشة، وغيرها من شعارات الشارع، المقترنة بجمل مطبوعة وبأشكال طباعيّة حريريّة وتطريزيّة.

سيرة الفنان الذاتية

بيتا قزل اياغ (1966، فلورنسا) تقيم وتعمل بين طهران وإيران ولندن بالمملكة المتحدة.

بيتا قزل اياغ هي فنانة منسوجات مبدعة ينصب اهتمامها في إعادة تفسير المنسوجات الإسلامية لتتماشى مع سياق فني حديث. تجسد أعمالها صفات مثل البساطة وثقل الوزن والمرونة حيث لاحظت أن مثل هذه الصفات غالباً ما يتم تجاهلها في المسيرة الإيرانية إلى الحداثة. حصلت بيتا على درجة الماجستير في العمارة من باريس ودرجة في الطباعة الفنية من لندن. كما كان لبيتا العديد من المعارض الفردية الحديثة في قاعة “”Asia House في لندن (2017)؛ متحف “الفن المعاصر” في الشارقة (2014)؛ ومتحف “فيكتوريا وألبرت” في لندن (2011)؛ “المتحف البريطاني” في لندن (2011)؛ مركز بيروت للمعارض في بيروت (2011)؛ معهد العالم العربي في باريس (2011 -2012)؛ مركز بانكو الثقافي ريو دي جانيرو – ساوباولو في البرازيل (2010 – 2011). وفي عام 2011، تم ترشيحها لجائزة جميل للفن الإسلامي. تُعرض أعمالها ضمن المجموعات الدائمة للمتحف البريطاني بلندن؛ ومؤسسة “فرجام” في دبي؛ مؤسسة “ديفي للفنون” في دلهي؛ مؤسسة Lajevardi في طهران؛ مؤسسة ” فن جميل”  في المملكة العربية السعودية.

روابط أخرى

View Exhibition