وفي كل هذا الوقت لم تكن هناك ألغام أرضية
يقدم هذا المعرض تركيب فيديو وصوت من إبداع لورنس أبو حمدان، أسماه «وفي كل هذا الوقت لم تكن هناك ألغام أرضية» (2017). يوثق العمل الفني، «وادي الصراخ» الذي يقع في مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967. وسمي الوادي بهذا الاسم حيث تسمح التضاريس في المنطقة بتسلل الأصوات عبر الحدود. واعتادت العائلات المنفصلة على جانبي الحدود التصايح بأخبارها هناك للتواصل مع بعضها البعض. ويستند العمل، المُعتمد على صور ملتقطة بواسطة هواتف نقّالة وتسجيلات صوتيّة، إلى حدث شهده العام 2011، إذ جرى لأوّل مرّة منذ 1967 اختراق الحدود مع الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، وذلك عندما قام 150 متظاهرًا فلسطينيًّا باجتياز الحدود ودخول مرتفعات الجولان المحتل من سوريا.
تضم غرف الفنّانين سلسلة من المعارض الفردية لمجموعة من الفنانين المؤثرين والمبدعين، والأعمال مستمدة إلى حد بعيد من مجموعة فن جميل، بتركيز على فناني الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وأفريقيا. تمثل هذه العروض التقديمية الموجزة أعمالاً مشتركة، تم تنظيمها بالحوار مع الفنانين، وتتضمن غرف الفنانين في صيف 2020 أعمال كل من لورنس أبو حمدان و لاريسا صنصور ، تيسير البطنيجي فرح القاسمي في الصالات 1 و2 و3
لورنس أبو حمدان (مولود في عمّان عام 1985) هو “مستمعٌ خاص”. وجاء اهتمامه بالصوت وعلاقة الصوت بالسياسة نابعًا من كونه موسيقيًّا ومنسّقًا لموسيقى الـ”دي آي واي”. واستخدمت استقصاءاته الصوتيّة كأدلّة في محكمة اللجوء والهجرة في بريطانيا، وكقرائن ومواد داعمة من قبل منظّماتٍ كمثل منظّمة العفو الدوليّة، والمنظّمة الدوليّة للدفاع عن الأطفال، وذلك إلى جانب الأبحاث التي حقّقها مع زملاء في “فورينسك أركيتكتشر”.وحاز أبو حمدان على شهادة الدكتوراه من جامعة “جولد سميث”، لندن، في العام 2017، وهو اليوم أستاذ في جامعة شيكاجو.شارك أبو حمدان في نيل جائزة “تيرنر” بالعام 2019. كما حاز فيلمه “مطّاط مكسوٌّ بالفولاذ” على جائز النمر للأفلام القصيرة في مهرجان روتردام الدولي للأفلام، وعلى جائزة الجمهور في الدورة الـ25 لمهرجان “أف بي أس” في زجرب، وعلى جائزة الحوار ضمن مهرجان الميديا آرت الأوروبي في أوسنابروك. وحاز في العام 2016 على جائزة “نام جون بايك” للوسائط الجديدة. وقُدّمت عروضه الفرديّة في “هامبورجير بانهوف”، برلين (2020)؛ “فيتي دي فيت”، روتردام (2019)؛ “تايت مودرن تانكس وتشايسن هايل جاليري”، لندن (2018)؛ “هامر ميوزيوم”، لوس أنجيليس (2018)؛ “بورتيكوس”، فرانكفورت (2016)؛ “كونست هالي سانت جالين” (2015) بيروت في القاهرة (2013)؛ “ذا شو روم”، لندن (2012) و”كاسكو”، أوترخت (2012). وتدخل أعماله ضمن مجموعات متاحف الـ”موما”، “جوجنهايم “، “فان آبي ميوزيوم”، مركز بومبيدو، والـ”تايت مودرن”. حازت أعمال أبو حمدان على جائزة إدوارد مونش الفنيّة في العام 2019، وعلى جائزة نام جون بايك للوسائط الجديدة في العام 2016، كما حاز فيلمه “مطّاط مكسو بالفولاذ” على جائزة النمر للأفلام القصيرة في مهرجان روتردام الدولي للأفلام في العام 2017. وفي العام 2019 ومن أجل جائزة تورنير، شكّل ابو حمدان مع المرشحّين الآخرين للجائزة، الفنّانين هيلين كاموك، أوسكار موريلو، وتاي شاني، جماعة فنيّة مؤقّتة وذلك لتشارك الجائزة معًا.
يرافق كل غرفة فنّان كتاب من نشر فن جميل متوفرّة في متجر فنّ جميل
انضموا إلى نادين خوري القيمة المساعدة لدى مركز جميل للفنون والفنان لورنس أبو حمدان في جولة فنية ضمن معارض غرف الفنانين قبل انتهاء عرضها.
الجولة مجانية ومتاحة للجميع مع مراعاة أولوية الحضور والتسجيل المسبق بسبب محدودية الأماكن . يمكنكم التسجيل من خلال الرابط هنا
انـظر جميع الفعاليات