غرف الفنّانين هي سلسلة من المعارض الفردية لفنّانين مؤثّرين ومبدعين في عالم الفنون، تركّز على فنّاني غرب وجنوب آسيا. تلعب مجموعة فن جميل دوراً كبيراً في رفد هذه المعارض المشتركة التي يتمّ تنسيقها بالتعاون والحوار مع الفنّانين.
لولوة اليحيى (مواليد 1998، مقيمة في البحرين) هي فنّانة تحمل شهادتي البكالوريوس في الفنون الجميلة من مدرسة سلَيد للفنون الجميلة (المملكة المتحدة)، والماجستير في الفنون الجميلة من كلّية غولدسميث التابعة لجامعة لندن (المملكة المتحدة). تتميّز لوحاتها بتركيبات بسيطة لمواضيع مفكّكة تقدّم سرديات غريبة ومألوفة في آن معاً حول نماذج أصلية تحمل أصداء ثقافية عميقة. تظهر الشخصيات المرسومة في أغلب أعمالها ضمن قالب ساخر، فتبدو عفوية وخاملة، وتتموضع أمام خلفيات مبهمة المعالم.
شيزاد داوود (مواليد 1974، مقيم في لندن) هو فنّان ذو تخصّصات متداخلة تتجاوز حدودها التقليدية. تربط ممارسته الفنّية بين الفنون والعلوم والمناصرة البيئية، وتشمل الرسم، والمنسوجات، والنحت، والأفلام، والوسائط الرقمية. باعتباره شغوفاً بالمواضيع البيئية والمعمارية، تتّخذ أعماله منهجاً فلسفياً تطرح تساؤلات مختلفة، وتستكشف آفاقاً مستقبلية بديلة عبر “بناء العوالم”، المفهوم الذي صاغه داوود. يقوم نهجه على البحث والتعاون مع الجمهور والمجتمعات المختلفة للتعمّق أكثر في السرد والتاريخ والتجسيد.
وليد سيتي (مواليد 1954، مقيم في لندن) هو فنّان يعمل في مجالات الفيديو، وأعمال التركيب، والورق، والرسم. ولد سيتي في مدينة دهوك بكردستان العراق، وتخرّج في العام 1976 من معهد الفنون الجميلة في بغداد، ثمّ واصل دراسته الفنّية في ليوبليانا بسلوفينيا، قبل أن يحصل على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة عام 1984. تتنقّل أعماله بين تضاريس الذاكرة والفقدان، لتقدّم نظرة حادّة على عالم لم يعرف الاستقرار في حياته. يستلهم سيتي أعماله من التراث الثقافي لوطنه الذي مزّقته الحدود العسكرية وموجات الهجرة المتعاقبة، وتتناول التوتّرات القائمة بين الهوية الجماعية والترابط والقيود المفروضة على الفرد بفعل مواضيع معينة كالتراث، والتقاليد، والأوطان، والحدود، والتنقّل، والهجرة.
شرح الصورة:
شيزاد داوود، “مشروع آلة الأحلام الجديدة” (لقطة فوتوغرافية من مرحلة الإنتاج)، سينماتيك طنجة، فبراير 2011.
بإذن من الفنّان وغاليري بارادايس رو، لندن.
انـظر جميع الفعاليات