فازت الكاتبة ناديا كريستيدي بجائزة برنامج فن جميل للتكليفات الفنية، فئة الكتابة والأبحاث الفنية، وسوف تستفيد من فترة إقامة مدتها ثلاثة أشهر في استوديو الكاتب ومكتبة جميل، حيث ستعمل على تطوير محتوى كتاب يبحث في أزمة المياه والخطط الراهنة والسيناريوهات المستقبلية تجاه الأزمة.

انضموا إلينا للقاء أول كاتبة مقيمة في مركز جميل للفنون، وتعرفوا على آرائها حول اهتمام مركز جميل للفنون بالتجمعات الفنية والمتاحف والقضايا الفنية التي تهم منطقة الخليج، بالاضافة إلى موقع المركز على خور دبي. اختارت ناديا أن يكون موضوعها الجديد عن المبادرات التي تتعامل مع أزمات المياه الملحّة، وأن تستعين في سبيل ذلك بمجموعة متنوعة من الوسائط والمصادر، ومنها الرواية والفن والخيال العلمي والتصميم المستقبلي علاوة على السياسات الحكومية.  وخلال إقامتها الفنية، تتاح الفرصة لناديا للتحضير والاستضافة والمشاركة في الفعاليات العامة في مكتبة جميل، ومشاركة المجتمع المحلي مراحل تقدمها في عملها.

تنظم الأمسية بالتعاون مع مبادرة Ocean Archive، التي تدعو المؤسسات الفنية والثقافية العالمية للمشاركة في شبكة حماية بيئة المحيطات Climate Justice for a Living Ocean؛ والتي تنعقد فعالياتها في 28 سبتمبر 2019. وتواكب تلك الفعاليات نشر تقرير خاص بعنوان “المحيطات والغلاف الجليدي في مناخ متغير”، والذي تصدره اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

ناديا كريستيدي

كاتبة وباحثة وممارسة فنية من أصول سورية وفلسطينية ويونانية، مقيمة ما بين كامبريدج في أمريكا وبيروت في لبنان. تستكشف أعمالها الأبعاد السياسية والاقتصادية للتصورات المستقبلية للبيئة وعلوم الأرض، وانعكاسات ذلك في الأدب والفن والتصميم. وقد شاركت بأعمالها في معارض مركز بيروت للفن، “غالاتا سالت” في إسطنبول  للفن الحديث ؛ و”اولس سالت” في أنقرة. عملت ناديا سابقاً كمساعدة مدير في مركز بيروت للفن وأستاذة في دارة الفنون بالعاصمة الأردنية عمّان، كما عملت ايضاً مع الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية أشكال ألوان وصندوق شباب المسرح العربي. ولها أعمال منشورة في كل من Arteeast وArtAsiaPacific و TandemWorks. تحمل ناديا درجة البكالوريوس في تاريخ الفنون (2006) من كلية برين ماور، بنسلفانيا، والماجستير في الدراسات التاريخية (2015) من الكلية الجديدة للأبحاث الاجتماعية في نيويورك. وتجهز حالياً لنيل درجة الدكتوراه في التاريخ والأنثروبولوجيا والعلوم والتكنولوجيا والمجتمع من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.