ترقبوا الاستحواذ الشبابي الثاني والذي يمتد لأسبوعين اعتبارًا من 30 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2020، سيقوم التجمع الشبابي بالستحواذ على مركز جميل للفنون من خلال التدخلات المنسقة والبرامج العامة التي تتناول موضوعهم المختار وهو إعادة تعيين القيم.
قام أعضاء التجمع التسعة برعاية وتكليف 21 فنانًا ومبدعًا شابًا آخرين من الإمارات العربية المتحدة وسيقدمون معًا الأعمال الفنية والتدخلات والفعاليات في المركز، بدءًا من الرسم التوضيحي والرسم والنحت والتصوير إلى تصميم الصوت والأفلام والأداء، بالإضافة إلى برنامج رقمي يجري على Verticals ،مدونتهم المخصصة.
وفي الدورة الثانية من البرنامج سوف يستكمل الأعضاء تحقيق المبادرات المختصة التي ترتبط بمجالات اهتمامهم ومعرفتهم، حيث تم اختيارهم بعد عملية تنافسية جمعت بين الكثير من المرشحين من شبكة فن جميل من رواد المعرفة والثقافة. قم بزيارة البيان الخاص بالتجمع عبر الرابط هنا للإطلاع على المزيد من التفاصيل.
يتكون التجمع من شباب الإمارات والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة (من ثمانية جنسيات مختلفة). كما تمتد مجالات اهتمامهم بشكل واسع ويأتون من شتى أنحاء الإمارات.
وأعضاء التجمع لعام 2020 هم: آرثر دي أوليفيرا، أشاي بهافي، تالا خليل، تسنيم تيناوي، دانيال راي، دينا الخطيب، سعد بوجان، عالية العوضي، محمد محيسن.
السير الذاتية للأعضاء:
آرثر دي أوليفيرا هو مخرج وشاعر وممارس مسرحي من لاميرا، بولاية ساو باولو في البرازيل. ومن خلال رحلاته وتفاعله الثقافي المتنوع، اهتم بإبداع قطع فنية مختلطة تعكس أفكار العولمة والشوق والهجرة. ويعمل آرثر حالياً كاتباً إبداعياً مستقلاً في أبوظبي، بالإمارات.
أشاي بهافي هو فنان تشكيلي ومختص بالتصميم الصناعي ورائد اجتماعي من أصل هندي مقيم في مدينة دبي. عرضت أعماله مؤخراً في معارض عدّة، منها “استهلاك واعي” و”ليالي أجالا” في السركال أفنيو. كما تبحث أعماله في مواضيع التكنولوجيا والإنترنت وثقافة الشباب.
تالا خليل هي فلسطينية الأصل، وأردنية الجنسية، وإماراتية المنشأ. ولطالما وجدت تالا نفسها في صراع مع مشاعر الغربة والإغتراب. وخلال رحلتها الأكاديمية كطالبةً متخصصة في التواصل البصري في الجامعة الأمريكية في الشارقة، اهتمت بجوانب الهوية والثقافة والجندرية وعبرت عنها من خلال وسائط التصوير الفوتوغرافي والسينما التجريبية والكتب والملصقات والتركيبات الفنية. وهي تعمل حالياً مصممة جرافيكية في شركة Two Thirds في دبي.
تسنيم تيناوي خريجة تحمل درجة البكالوريوس في العمارة من الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث اهتمت بالممارسة الفنية التقليدية والرقمية. تعّد تسنيم معمارية يمتد عملها عبر مجالات العمارة والفنون والبحوث، وتستخدم فيها الخامات المستمدة من البيئة. وقد شاركت في تأسيس استوديو UTR بالتعاون مع أوثرا فارغيس عام 2018. وبعد تميز أسلوبهما، شاركا في العديد من المسابقات والتكليفات الفنية ضمن نطاقات واسعة ومختلفة، تمكنهم من البحث عن أساليب وأشكال وتجارب مادية مبتكرة.
دانيال راي مخرج مسرحي ومبدع محتوى ومبرمج ثقافي يجمع أصله بين جذور باراجوانية وكولومبية، وقد تخرج من جامعة نيويورك أبوظبي عام 2020. وتشمل مجالات عمله البحوث الاجتماعية والمسرح المجتمعي والاتصال الرقمي والأزياء المستدامة. ويستكشف دانييل، الذي تدرب على الفنون المسرحية والبصرية في النرويج والإمارات، حالياً فكرة “الشباب” عبر مفاهيم متعددة التخصصات.
دينا الخطيب هي مصممة وسائط متعددة. حصلت على درجة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية في الشارقة. ومن خلال البحث المكثف، تستكشف أساليب تكامل الوسائط الفنية ببعضها البعض. وتسعى دوماً لتطوير مهاراتها ، بينما تدرس لنيل درجة الماجستير.
سعد بوجان هو معماري، تخرج من الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث حصل على جائزة منحة الشيخ خليفة لعام 2018، وجائزة منحة مارون سمعان الدراسية لعام 2017، وشغل العديد من المناصب التعليمية والبحثية. وقبل التحاقه بـ T.ZED Architects، حاز مشروعه للتخرج في عام 2019 على الميدالية الفضية من المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين، ووصل نهائي مسابقة Architizer لعام 2019، وحصل على جائزة الرسم RSP السنوية. وعرضت أعماله في مركز التصميم – 1971 ، وترينالي الشارقة للعمارة، Architizer، The Archaeologist، وبينالي البندقية للعمارة 2018.
عالية العوضي هي فنانة وكاتبة تدرس فن الرسوم المتحركة (الأنيميشن) وممارسات التقييم الفني بجامعة زايد. نشأت عالية في أبوظبي، واهتمت بمتابعة تفاصيل نمو المشهد الثقافي دائم التطور، والتي تصفها في عملها من خلال موضوعات الحنين للوطن والجندرية والتصوف والعولمة. عرضت أعمالها في عدد من المعارض، أبرزها “سكة” و”ستار 19″.
محمد محيسن فنان فلسطيني متعدد التخصصات، حيث تجمع أعماله بين التصوير الفوتوغرافي والفيديو والرسم وكذلك تصميم الأزياء. تتميز ممارسته الفنية بمعالجة مواضيع من قبيل الحنين إلى الوطن والذكريات والتعبير عن الذات. ويركز محيسن على السرديات السياقية العميقة كأداةً للسرد، ومن خلالها يطرح مواضيع تمكنه من التواصل مع الجمهور.