fbpx
٢٠٢٠

٢٠٢٠

 

يعد عمل ” الصحراء هي الغابة ” من سونوج دي ونامراتا نيوج ثالث تكليف فني لحديقة الفنان في مركز جميل للفنون. فإلى جوار الحدائق السبع التي صممتها أنوك فوغل، خصّص المركز مساحة  للفنانين للتجريب والزراعة من خلال برنامج تكليف سنوي

يقوم كُل مِن الفنانين بتصميم حديقة تجسد فلسفة محورها “كيفية التفكير مثل غابة”. يبحث العمل في طبيعة الإمارات ويطرح تساؤلات عدة تتمحور حول العلاقات الهرمية ودينامياتها عند محاولة تخيل الصحراء وكأنها غابة.

الحديقة ، كما تم تصورها في مركز جميل للفنون، تترجم بطريقة ما هذه الفكرة، من خلال استكشاف التنوع البيولوجي داخل المناظر الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث الترابط بين وجود الإنسان والماعز والنباتات الطبيعية في هذه البيئة والرواسب المعدنية الطبيعية التي تتشكل في الصحراء.

تضم الحديقة مجموعة مختارة من النباتات الأصلية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي كان يستهلكها البشر والماعز بشكل تقليدي أو عبر استعمالاتها الطبية. تنمو معظم النباتات المختارة للحديقة بشكل طبيعي في البرية، وغالبًا ما يتم اعتبارها حشائش في المناطق التي ترعى فيها الماعز. على مر السنين، ازدادت أعداد بعض الأنواع النباتية بسبب تدجين الماعز، مما أدى إلى قيام المزارعين ورعاة الماعز بزراعة كمية أكبر من النباتات لإطعام الماعز، وأصبحت النباتات الأخرى أكثر ندرة مع زيادة رعي الحيوانات وتغير الظروف البيئية.  تسكن حديقة الفنان أيضًا الرواسب المعدنية أو “اللعقات المعدنية”، والتي غالبًا ما تتشكل على سطح الحجارة أو برك المياه، لتصبح مساحات تجذب الحيوانات والنباتات والبشر للحصول على احتياجاتهم مِنْ المواد المعدنية الأساسية.

الحديقة والتي هي عبارة عن تشابكات معقدة، تطرح استكشافاَ لسياسات الطعام والترويض والعلاقات بين البشر وغير البشر والطريقة التي نرى بها البيئة ونفسرها، وتروي أيضًا التاريخ الفريد لبيئة النباتات في الإمارات العربية المتحدة والعادات الغذائية فيها .

جديد هذا الشهر هو “وفرة في الصحراء”، قائمة مطورة خصيصًا من قبل مطعم بوكا، في دبي، والمستوحاة من عمل “الصحراء هي الغابة” مع استخدام بعضنباتات الحدائق كمكونات في نهج مبتكر ومستدام لتجربة طعام مميزة.

يرجى تنزيل نسخة من الكتيب هنا و القائمة هنا

السيرة الذاتية

لاكشمي نيفاس

لاكشمي نيفاس (Lakshmi Nivas) هي منصة متعددة التخصصات في بارودور بولاية كيرالا الهندية. أسستها نامراتا نيوج مع سونوج دي في العام 2018. كان منطلق مشروعات لاكشمي نيفاس هو التدخلات عبر فلسفة التفكير مثل الغابة. عبر نهج  فني وأنثروبولوجي يعتمد على التجريب في الغذاء.

سونوج دي (Sunoj D) (مقيم في بارودور، ولاية كيرالا). تخرج الفنان سونوج دي متخصصاً في الرسم في شيترا كالا باريشاد، بنغالور (2003)، وحصل على درجة الدراسات العليا في الطباعة من جامعة بنغالور.

أعماله عبارة عن تأمل في السياسة وانسيابية المعاني في الخامات النابعة من الارتباط النقدي بالمناظر الطبيعية والعلاقات العديدة التي يشكلها هذا الارتباط. من معارضه المنفردة: “اليوم والأمس في زمن المستقبل”، غاليري زيلبرمان (إسطنبول، 2018)؛ “موضوعات رومانسية من ليال ثملة”، المعرض 320 (نيو دلهي، 2016)؛ “درس نجارة منسي وأغنية حب”، غاليري إس كيه إي (بنغالور، 2013)؛ و”بين الأرض والسماء”، غروسفينور فاديرا (لندن، 2009). كما شارك في  فانت دي فوري (فرنسا، 2017)؛ مشروع ناكيفوبو (كمبالا، أوغندا، 2015)؛ “استكشافات خافتة”، بينالي كوتشي موزيريس (كوتشي، 2014)؛ “أيه آي آر”، (2014)؛  المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي (لندن 2012)؛ “عندما تراقبها تنمو”، المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي (نيودلهي، 2012)؛ و”أيه آي آر” غازوركس (لندن، 2012).

نامراتا نيوج (Namrata Neog) (مقيمة في بارودور، ولاية كيرالا)

تم تدريب نامراتا نيوج في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا من جامعة دلهي بالهند وجامعة كارديف بالمملكة المتحدة. يدور عملها حول الاستقصاءات النظرية للتفاعل البشري وغير البشري في المشهد الطبيعي وسياسة التمثيل والرؤية. حاصلة على جائزة صندوق سيريل فوكس، جامعة كارديف، التي دعمت عملها البحثي الأثري والأنثروبولوجي في صربيا في 2013-14. عملت في وقت سابق في مركز لندن للأرشيف والأبحاث الأثرية في متحف لندن كباحثة في معهد الآثار بالمملكة المتحدة، خلال العام (2013); معهد علم الآثار (لندن، 2012 – 15)، المتحف الوطني (بلغراد 2013-14). تشمل بعض أعمالها المنشورة “يرى، رأى، مرئي”، وزارة الثقافة في الهند (2017)؛ “تكلموا! صحوة اجتماعية في الهند”، ألمانيا (2013)؛ إضافة إلى مساهمتها ككاتبة في “جسر الهيمالايا” (2015)، في الهند