تولت شامه ناير، خريجة التجمع لعام 2021، تصميم وإدارة برنامج التجمع لهذا العام. يستخدم برنامج التجمع الحالي برامج وموارد وأرشيف مؤسسة فن جميل بوصفها نقطة انطلاق للتعامل مع البيئة المبنية على نطاق أوسع التي تتواجد فيها المؤسسة. وفي غضون السنة، ستساهم التدريبات والمشاريع ضمن برنامج التجمع في غرس شعور متجدد بالمسؤولية تجاه المساحة والمدينة من خلال اتباع أنماط متعددة التخصصات في التفكير والقراءة والابتكار. واستمراراً لحمل شعلة الإصدار السابق، يظل الهدف هو إطلاق العنان لإمكانات شرائح الجمهور الأصغر سناً، وتوسيع مبادرات مؤسسة فن جميل التي يقودها الشباب، وتوفير مساحات لتلقي الرعاية (وحتى الشعور المشروع بالانزعاج).

تتكون مجموعة برنامج التجمع 2022-2023 من: حلا العبورة، وفرح علي، وبلال بشير، وكارنو داسغوبتا، ورونالد أكور، وناثانيال إنريكيز، وأوجوست نوميكايت، وصبا سيفائي.

سعياً للبحث والتصميم وتنفيذ الفعاليات العامة، يجرب التجمع بصورة أساسية على ممارسات تنسيقية تضم قيّمين وموجهين فنيين من الشباب، تركز فيها على خمسة مجالات رئيسية:

الإبداع

التقييم الفني

تصميم البرامج المجتمعية

التكليف الفني

النقد الفني

من المقرر أن ينتج عن برنامج التجمع عملية استحواذ الشباب على مركز جميل للفنون مع إطلاق برنامج كامل يعلن عنه في هذه الصفحة.

شامه ناير هي مصورة وكاتبة وقيّمة فنية مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولانجذابها إلى التفاعل بين النزعة الحضرية والثقافة البصرية، تسعى أعمالها الفنية إلى استكشاف علاقاتنا المكانية والزمانية والجمالية مع حاضرات نيوليبرالية دائمة التوسع. تخرجت شامه كمتخصصة في الدراسات الإعلامية من مدرسة سيمبيوسيس للفنون الليبرالية في بونا في عام 2018، ثم عادت إلى دبي حيث تواصل التعاون مع المؤسسات الفنية والأكاديمية بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة. عملت سابقاً مع مؤسسة إشارة للفنون، وبيكار، ومعهد جوته لمنطقة الخليج، وتعمل حالياً مع السركال أفنيو.

حلا العبورة هي فنانة أردنية فلسطينية مقيمة في دبي. تنبع ممارساتها الفنية من هوسها بمفهوم عدم الزوال، والاستمرارية، والحاجة الماسة إلى الحفاظ على الأشياء. وهي مهتمة بأعمال وعمليات الأرشفة؛ عملية تشكيل الأفكار وجعلها ملموسة في محاولة للتفاوض مع التلاشي. في أعمالها الفنية، تحيط التطريزات الدقيقة بالأوساط الصلبة والثابتة مثل الراتنج والبلاستيك والمعادن، لتجسد بذلك تجارب الشعور بالتوق التي لا يمكن جعلها تجربة حسية. تخرجت حلا العبورة بدرجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة الشارقة عام 2021. عرضت أعمالها الفنية في معرض (While The Coffee Grounds Settle)، وفاثوم جاليري في جورج تاون في واشنطن العاصمة؛ ومعرض Calculating Chaos))، برواق جاليري، في الشارقة؛ ومؤتمر سي جي إس الدولي، بجامعة ويسكونسن، في ماديسون؛ ومعرض كوتفلونس “IL” الافتراضي، ضمن مشاريع “IE” الفنية (جميعها في عام 2022)؛ ومعرض Exit 16))، بستوديو جاليري، في الشارقة (2021)؛ وفلسطين 101، بجامعة تورنتو (2020)؛ وغيرها.

تصنف الفنانة فرح علي نفسها على أنها مبدعة غير مصنفة، مثل العديد من الأمور غير المصنفة بعد. شهدت معظم فترة نشأتها التنقل بين مختلف المدن والدول دون المكوث في مكان واحد لفترة طويلة. وتجد نفسها حالياً منجذبة إلى فترة طفولتها – ومفهوم الطفولة ذاته – في مساعيها الفنية. ترتكز اهتمامات الفنانة فرح في موضوعات الفضول الطفولي والدهشة، والمحاولات الواعية لإيجاد السحر في عالم عير ساحر. تمثل خلفيتها التعليمية في علم الهندسة المعمارية نقطة مرجعية حيث عملت عبر وسائط مختلفة؛ مثل: التصميم الخوارزمي والطباعة ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة والكولاج والواقع الافتراضي، والتي عرضت في معرض سكة الفني. كما تهتم فرح أيضاً اهتماماً خاصاً بمفهوم الاستدامة، حيث عملت كباحثة ومصممة في برامج مصدر “قادة مستقبل الاستدامة”، ومسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط.  وفي أوقات فراغها، تجمع نسخاً من روايات الأمير الصغير، وكرات الثلج الزجاجية، والوشوم المرحة للشمس. [:)]

بلال بشير هو فنان تشكيلي نيجيري المولد مقيم في الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة. دفعته اهتماماته بالفنون البصرية إلى متابعة العديد من المشاريع مثل الأفلام القصيرة واللوحات الفنية وحملات العلامات التجارية والأفلام الوثائقية المصورة. كما حظي بشرف تصوير الحملة الإعلانية لماركة أديداس × رافي في حي السطوة بدبي. وقد ساعده ذلك في تسليط الضوء على المدينة بطريقة لم يسبق لها مثيل، وإبراز الأهمية التاريخية والثقافية لمؤسسة مثل رافي، بالإضافة إلى ترسيخ الجاذبية الجماهيرية لعلامة تجارية مثل أديداس. وهو يدرس حالياً مجال تصميم تجربة المستخدم وتصميم المنتجات في الجامعة، ويأمل أن يكون أحد رواد الجيل القادم من المفكرين المبدعين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كارنو داسغوبتا هو باحث متعدد التخصصات وفنان من النيبال/الهند، ويقيم في أبوظبي. وتتنوع ممارسته الفنية بين صناعة الأفلام والكتابة والإشراف الفني. درس في مجال دراسات الأداء، ويعتزم دراسة كيفية تداخل الجماليات مع السياسة العامة وحقوق الإنسان ومستقبل الأنثروبوسين. غالباً في فترة عرض الاقتراحات والتطبيق، والتأمل في الحياة الأخلاقية بين الطابع الفوري للوضع الاعتيادي وضخامة الوضع الكارثي، فإنه يأمل أن تكون أعماله الفنية من أجل تحقيق الخير. بجانب كونه عضواً في برنامج التجمع في مركز جميل للفنون، فإن الفنان كارنو هو زميل باحث في جامعة نيويورك أبوظبي (وهي أيضاً الجامعة التي تخرج منها).

رونالد أكور هو فنان نيجيري مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. مدفوعاً بحب الفضول والتعاطف، يفحص الفنان رونالد ويحلل بشكل نقدي محيطه وتجاربه اليومية وعلاقاته لإثراء عمله الفني. ويوثق أكور واقعه الذي يعيشه بالاستعانة بمختلف أنماط الوسائط والتي تتضمن التصوير الرقمي وفن الصوت والكتابة الإبداعية. ويستخدم في أعماله الفنية الأخيرة – مثل: القوى (ألبوم صور فوتوغرافية)، ونظرية التميز اللوني لكافكا (كتاب صور فوتوغرافية) – نهج الوسائط المتعددة هذا لاستكشاف وفهم وتوثيق المشاعر والعواطف التي توجه عمليته الفنية.

ناثانيال إنريكيز هو فنان فلبيني متعدد التخصصات مقيم في دبي، أمضى سنوات تكوينه الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة. تتضمن ممارسته الفنية أنماطاً مختلفة من الوسائط المرئية، مثل التصوير الفوتوغرافي والرسم والكتابة والنحت. يغذي نهج إنريكيز الإبداعي حب الفضول، واستكشاف الجوانب التجريدية للشكل البشري عن طريق تقسيمه إلى أجزائه الأساسية والصور الظلية. فبالنسبة له، الترحيب بالمشاركة هو وسيلة لإقامة الحوار وتعميمه. عرضت أعماله الفنية في معرض (Gravity Art Space)، في مانيلا – معرض ثنائي بعنوان “واجب اليوم” (2022) مع دون كوينتوس؛ وعرض جماعي “الافتتاح إلى الفردوس السابعة” (2021)؛ ومعرض (Prevue) (2019)، وغيرها.  تخرج بدرجة البكالوريوس في فنون الوسائط المتعددة مع مرتبة الشرف اللاتينية في عام 2022، وهو أحد أعضاء برنامج التجمع في مركز جميل للفنون، بينما يعمل مصور فوتوغرافي ومصمم جرافيك ومنتج محتوى.

أوجوست نوميكايت هي مصورة فوتوغرافي وصانعة أفلام وكاتبة بشكل غير منتظم تعيش في أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة. من الناحية الموضوعية، يستكشف عملها الفني العلاقات بين الأشخاص، وغالباً ما يستخدم المدخلات الاجتماعية، كما يواجه المخاوف البيئية الأوسع نطاقاً. تنتهج ممارستها الفنية نغمات مبتكرة، وتبني سرديات للاستصلاح والفاعلية في مواجهة الأنماط السائدة؛ حيث تدرس مواضيعها التلاعب بالحداثة عبر عدسة نسوية يسارية. ولا تتمحور مداخلات الفنانة أوجوست حول السخرية، بل التعاطف، والعطف والرعاية، وتطوير المعارف غير الأكاديمية ونشرها. انطلاقاً من مفهوم “العُشّ والتفاوض؛ نغمة للتأكيد”؛ لا يجفل عملها الفني من تناقضات الهوية، كما يستشف إمكانات الجماليات في حالة التنفيس الانفعالي. تحب الفنانة أوجوست المطر.

صبا سيفائي هي مصممة بصرية من دولة الإمارات. حصلت على بكالوريوس الاتصال المرئي من الجامعة الأمريكية بالشارقة (2021). وتركز اهتماماتها الرئيسية في مجالات التصميم التحريري والطباعة والعلامات التجارية. وهي تدرس وتستكشف مواضيع ثقافية واجتماعية وسلوكية مختلفة من خلال مختلف الوسائط. ساهمت ممارسة الاستوديو المكثفة، والبحث الشامل، وعملية التصميم التي أجرتها الفنانة صبا على مدار سنوات من ممارستها الفنية، في الرحلة التي قادتها إلى بلوغ هذه المرحلة.